يستفاد من المعطيات المتوفرة لدى صندوق المرضى "مكابي" ان 30% من النساء فوق سنّ الخمسين يعانين هذا العام (2016) من الاصابة بمرض هشاشة العظام (وإسمه العلمي " اوستيؤوفوروزويس") – مقابل 6% من الرجال .

ويستدل من المعطيات أن معدّل العمر الذي يبدأ فيه ظهور هذا المرض هو (62) عاماً . وأعلن متحدث بلسان صندوق المرضى "مكابي" ان عدد المنتمين المصابين بالمرض ويتعالجون لدى اطبائه – بلغ (120) الف شخص ، بينما يقدر عدد المرضى المصابين بهشاشة العظام في اسرائيل بما يقارب (480) ألف انسان .

ويشار الى أن أعراض المرض تظهر على شكل انحسار وضعف عظم الجسم ، ويؤدي الى كسور ، وحتى الى الموت في بعض الحالات .

(7) آلاف مريض "جديد" سنوياً !
ويتبين من المعطيات ، وهي الأولى من نوعها في اسرائيل ، ان 58% من المصابين بالمرض هنّ نساء ، وفي كل عام يضاف (7) آلاف مريض "جديد" . كما تبيّن أن 20% من المرضى كانوا قد وُجهوا لاجراء فحوصات لكثافة العظام ، للكشف المبكر لكنهم لي يعرفوا ذلك .
ووفقاً للمعطيات ، فعلى الرغم من أن معدل النساء المصابات بالمرض أعلى من المعدل لدى الرجال – إلا ان الرجال أقلّ صموداً من النساء في مواجهة هشاشة المرض ، إذ أن 17% من الرجال المصابين ، الذي تتراوح اعمارهم بين 65 -74 عاماً معرضون للموت في غضون عام واحد بعد اصابتهم بكسر في عنق الفخد (أعلى الفخد) – مقابل 9% لدى النساء .

ويفيد الباحثون بأنه على الرغم من علاج المرضى بواسطة دواء "بسبوسفونتيم" يقلل خطر الاصابة بالكسور بنسبة 40% - فان حوالي ثلث المرضى لم يتناولوا هذا الدواء لمنع اصابتهم بهشاشة العظام ، ويبدو ان السبب في هذا "التقاعس" – برأي الخبراء والباحثين – يعود الى كون العلاج وقائياً ، بحيث الشخص المعرض للاصابة بالمرض لا يلاحظ مردود ونتائج الدواء بشكل ملموس . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com