أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحدوث تغير جوهري في طريقة تعاطي دول عربية مع كيانه وذلك في إطار المصالح المشتركة بالشرق الأوسط، على حد زعمه.

وقال نتنياهو خلال كلمة ألقاها بمؤتمر حزب الليكود والذي عقد ظهر اليوم الاثنين بالقدس  بالذكرى الـ 24 لوفاة رئيس الوزراء الأسبق مناحم بيغن إن دولاً مختلفة فهمت أخيرًا أن كيانه ليس عدواً للعالم العربي ولكنه شريك لهذه الدول في صراعها مع عناصر التطرف الإسلامي على حد تعبيره.

وأضاف " أؤمن بان هذه الشراكة سيكون لها دور في التوصل لحل مع جيراننا الفلسطينيين بشكل أكثر واقعية".

وامتدح نتنياهو مناحم بيغن بعد توقيعه على اتفاقية السلام مع مصر كعامل من عوامل استقرار المنطقة وذلك بالإضافة لاتفاقية السلام التي عقدت فيما بعد مع الأردن.

وبحسب نتنياهو فحكومته تنسج تحالفات استراتيجية مع الكثير من دول العالم بجميع القارات لافتاً إلى إقامة 161 دولة لعلاقات دبلوماسية مع الكيان.

وتحدث نتنياهو عن الحاجة للعمل بشكل حازم ضد ما وصفها بالمنظمات الإرهابية والأعداء المتواجدين على الحدود وخارج الحدود قائلاً " هنالك حاجة للعمل الحازم ضد المنظمات الإرهابية وأعدائنا داخل حدودنا وخارجها وفي حال الحاجة خارج الحدود".

وفيما يتعلق بفرص حل مستقبلي مع السلطة الفلسطينية قال نتنياهو إن على كيانه أن يبدي مواقف صلبة وغير متصالحة حول أمنه، وأن على الفلسطينيين الاعتراف أولاً بحقوق اليهود على هذه الأرض واعتبار الكيان وطناً قومياً لليهود، على حد زعمه.

وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وجوب قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح غربي الأردن، مشيراً إلى أن ضمان بقاء المنطقة منزوعة السلاح هو استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الأرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com