من المقرر ان يلتقي الطفل النصراوي علي سلطي (13) عامًا، اليوم الاثنين مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتأتي هذه الزيارة بدعم وتنسيق من جمعية فيراتي ورئيس بلدية الناصرة علي سلام وبمبادرة من مدرسة البيروني ممثلة بمديرتها تهاني شحادة، وهي المدرسة التي يتعلم بها علي، ويهدف هذا اللقاء الى طلب المساواة ونبذ العنصرية والتطرف من قبل رئيس الحكومة.
وجهتنا التالية هي محمود عباس "أبو مازن"..
وقال سلطي ل"بكرا": ساطلب اليوم من رئيس الحكومة ان يعمل على نبذ وإيقاف التطرف ضد العرب، وان يساهم في وقف الحروبات التي تحصل بين الشعبين وقد حلمت بهذا الامر منذ ان كنت طفلا وكنت دائما احلم بمقابلة نتنياهو وان اطلب منه ان يوقف الصراع والعنصرية بيننا وبين الشعب اليهودي وان نعيش في الدولة بامان وسلام وتآخي.
وبدوره قال الوالد، سليمان سلطي لبُـكرا: " بعد أن سألت العاملة الاجتماعية في مدرسة البيروني التلاميذ عن حلمهم فقال علي انه يتمنى مقابلة نتنياهو، لانه مل من الحروبات والمأساة التي يعيشها جيله اليوم، وسيطلب منه تحقيق السلام.
وتابع: هدفنا التالي هو الوصول والتوجه الى الرئيس الفلسطيني أبو مازن حتى يتقبل فكرة إيقاف الحروبات والعيش بامان.
وبدورها قالت الوالدةن سميرة سلطي: "منذ ان كان اطفالي صغارا ربيت أطفالي على نبذ العنصرية والتطرف، ومن أجل تحقيق المساواة، من أجل العيش بسلام ونتقبل الطرف الاخر دون قتل وبعيد عن العنصرية والتطرف حتى لا يعيش الجيل الجديد ما عشناه نحن واجدادنا".
وتقدمت الوالدة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء منهم: مديرة مدرسة البيروني تهاني مرعي شحادة التي كانت تستضيف طلاب يهود وعملت على التقريب بين الشعبين، وجمعية فيراتي متمثلة بسائدة زعبي الذي توجهوا لابني علي وسألوه عن امنيته الى جانب دعم المخرج هشام سليمان ورئيس بلدية الناصرة علي سلام الذي استضاف علي وشجعه. كما قدمت سلطي شكر خاص لايمان عودة على الصورة المميزة التي رسمتها بهذه المناسبة وقدمتها لعلي.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق