بالرغم من أن هناك بعض الفوائد الواعدة لاستخدام اليوغا، إلا أنه لا يوجد هناك حتى الآن ما يكفي من الأدلة التي تدعم أن ممارسة اليوغا وحدها تعتبر حلا فعالا لتحسين الصحة العقلية والرفاه، وفقا لدراسة جديدة.

وقالت أحدى الباحثات ريبيكا ميسي من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل في الولايات المتحدة، " لقد أردت أن اتأكد حقا من أن اليوغا هي شيء ينبغي أن ننصح به الاشخاص الذين لديهم اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب أو القلق أو الإصابات المختلفة. فماذا تقول الأدلة حقا؟"

لدراستهم، قامت ميسي وزملاؤها بتحليل 13 مراجعة فكرية لإجراء استعراض لحوالي 185 مقالاً نشر ما بين عامي 2000 و 2013.

وعموما، وجد الباحثون أن اليوغا تبشر بالخير من ناحية مساعدتها في الحد من القلق، والاكتئاب، واضطرابات ما بعد الصدمة و / أو الآثار النفسية للصدمة على الأقل على المدى القصير. ولكن اليوغا وحدها قد لا تكون حلا لمشاكل الصحة العقلية المتعلقة بالصدمة.

واقترحت الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة الحوادث، والعنف، والإساءة، أيضا أن الأطباء ومقدمي الخدمات ينبغي أن ينظروا في توصية اليوغا كعامل مساعد بالإضافة إلى غيرها من "العلاجات القائمة على الأدلة الراسخة"، بما في ذلك العلاج النفسي والأدوية.

وقالت ليزلي روش، مدربة يوغا وتدليك علاجي وشاركت في تأليف الدراسة، "على الرغم من انني اعتقد أن اليوغا، بشكل عام، مفيدة بشكل لا يصدق، إلا أنني أيضا أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من التعليم حول كيفية استخدام اليوغا خصيصا لعلاج الناجين من الصدمات حتى تكون أكثر فعالية وفائدة."

وأشارت روتش، "لذلك كعلاج مستقل في الوقت الحالي، اليوغا وحدها لا تكفي. ومع ذلك، أعتقد انه مع المزيد من التعليم، والمزيد من الأبحاث، والمدربين اصحاب الخبرة، سوف تصبح اليوغا أكثر فعالية."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com