رصد مراسل موقع "بكرا" تدفق المئات من السواح الأجانب اليوم على كنيسة "الجثمانية" التي تقع على سفح جبل الزيتون شرقي البلدة القديمة للقدس.

وفي الاعتقاد المسيحي بنيت هذه الكنيسة فوق الصخرة التي صلى وبكى عليها المسيح قبل اعتقاله، وتوجد في منتصف بهو الكنيسة صخرة محاطة بسياج حديدي قصير يعتقد أنها هي تلك الصخرة.

وفي حديقة الكنيسة أشجار زيتون معمرة يعتقد أن عمر بعضها يصل إلى ألفي عام. ويعود تاريخ هذه الكنيسة إلى القرن الرابع الميلادي، وقد أعاد بناءها الصليبيون في القرن الثاني عشر، ومن ثم جُددت على شكلها الحالي عام 1924.

على واجهة الكنيسة لوحة فسيفساء ضخمة ترمز إلى يوم القيامة وإلى أن المسيح هو الوسيط أو الرابط بين البشر والله. إضافة إلى ذلك، تعلو أعمدة الواجهة 4 ثماثيل ترمز إلى التلاميذ الأربعة: متى ولوقا ومرقص ويوحنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com