دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، وسائل الاعلام العربية والاسلامية، الى وقف استضافة أي مسؤول من كيان الاحتلال الاسرائيلي، احتراما لدماء الشعب الفلسطيني ودماء الصحفيين، وتضحيات الشهداء والاسرى.

وجاءت هذه الدعوة، خلال وقفة تضامنية مع فضائية فلسطين اليوم، شارك فيها عشرات الصحفيين وعدد من الشخصيات الوطنية والحزبية امام مقر الفضائية في مدينة البيرة، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمقري فضائية "فلسطين اليوم، وشركة "ترانس ميديا" في رام الله، واعتقلت 3 صحفيين بينهم مدير مكتب فلسطين اليوم بالضفة، ومصادرة محتويات المقرين، وتعليق امرا عسكريا يقضي باغلاق المكتب.

وقال نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر في كلمته خلال الوقفة، ان رسائل بعثت الى المفوض السامي لحقوق الانسان والى جهات اخرى حقوقية، طالبنهم فيها، بالحضور الى فلسطين والتحقيق في جرائم الاحتلال، مشيرا الى انه قد تمت دعوة اتحاد الصحفيين الدولي ايضا الى عدم قبول عضوية أي نقابة اسرائيلية، لان الصحفيين الاسرائيليين يشاركون جيشهم في الانتهاكات والجرائم.

وحذر ابو بكر من مخطط للاحتلال الاسرائيلي، يقضي باستهداف كل الصحافة الفلسطينية، عقب اعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب على وسائل الاعلام الفلسطينية بحجة التحريض، مؤكدا انها خطوة اخرى باتجاه تكميم الأفواه وقمع حرية العمل الصحفي.
وشدد ابو بكر على ان كل جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، لن تثنيهم عم اداء لواجبهم بمهنية، وان صوت الحق سيصل الى كل العالم، وسيدحض كل الادعاءات الزائفة التي تحاول تضليل الراي العام العالمي.

بدوره، اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مصطفى البرغوثي، ان هذه الجرائم المستمرة بحق الاعلام الفلسطيني، ما هي الا دليل على فشل الاحتلال وسياسته، وانه لن ينجح بطمس الحق والحقائق.
وبحسب نادي الاسير الفلسطيني، فأن 16 صحفيا معتقلون لدى سلطات الاحتلا ، بينهم طلبة إعلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com