عمم المرشح السابق للرئاسة في "البقيعة"، رامز أحمد، بيانًا على وسائل الإعلام اتهم من خلاله رئيس المجلس المحلي الحالي سويد سويد ببيع المدرسة الإعدادية إلى جهة خاصة، وهي "دركا"، كي تدير شؤونها الأمر الذي قد يمس بالطلاب.

وجاء في بيان أحمد الذي وصل إلى "بكرا" نسخة عنه: في جلسة المجلس المحلي في البقيعة التي عقدت في تاريخ 2016/2/9 طرح رئيس المجلس الدكتورسويد سويد فكرة بيع المدرسة الاعدادية والثانوية في القرية لجمعية "دركا". المسألة ليست خطوة تقنية وادارية وانما لها ابعاد وانعكاسات متعددة في مضامين التربية والانتماء، مع التاكيد ان هذه الخطوة ما هي الا خطوة سياسية مبنية على مصالح شخصية وسياسية للرئيس واعوانه، وقد يكون ذلك على حساب اولادنا ومصلحة طلابنا ومستوى تحصيلهم.

وأضاف البيان: كلنا نعلم ان مدرسة البقيعة بادارة مديرها ومعلميها حصلت في السنوات الاخيرة على اعلى نسبة في عدد الحاصلين على شهادة البجروت بنسبة ما يقارب 93 %، والسؤال الذي يوجه الى رئيس المجلس هو: هل غاب عنك؟ ان مدرسة البقيعة مدرجه بين اول اربعين مدرسة في اسرائيل في مجال العلوم وان مدرسة البقيعة حصلت سنة 2008 وسنة 2012 على المكان الاول بين كل مدارس اسرائيل في موضوع الرياضيات وان مدرسة البقيعة حصلت سنة 2015 على المكان الاول بين كل مدارس اسرائيل في موضوع الفيزياء وان مدرسة البقيعة حصلت في سنة 2015 على معدل 94.5% في نسبة الحاصلين على شهادة البجروت؟

وأضاف البيان: ان المدارس التابعة لجمعية "دركا" لم تتعدى نسبة الـ 85% في نسبة الحاصلين على شهادة البجروت. من المفهوم انه اذا لم يكن هناك هدفا من خلال هذه الخطوة لاصلاح وتطوير التعليم في القرية وزيادة نسبة الحاصلين على شهادة البجروت فان الهدف من وراء هذه الخطوة يتعدى هذه الافكار ويدل على تفكير سياسي بحت على حساب ابنائنا، وهل يا ترى هذه الخطوة من اجل التهرب من تنفيذ الوعودات والاتفاقيات التي تمت سابقا، واعطاء هذه الجمعية ادارة المدرسة حتى حلول الجولة الانتخابية المقبلة واستغلال التعيينات مرة اخرى في الانتخابات القادمة؟ هل يعقل ان تنفيذ مثل هذه الخطوة لا يتم بمشاركة افرادا من الهيئة التدريسية واعضاء لجنة اولياء الامور ومندوبين عن الطلاب والقرية لبحث الايجابيات والسلبيات لهذه الخطوة المصيرية وانعكاساتها المستقبلية على طلابنا والخريجين؟

وقال البيان: من المعلوم ان اغلبية سكان القرية ، معلمو المدرسة ولجنة الاباء ابدوا معارضتهم الشديدة لهذه الخطوة وذلك لابعادها ومخاطرها على الطلاب والاضرارالتي قد تلحق بهم، كما وان مدير المدرسة سينهي عمله هذه السنة وسوف يتم تعيين مدير اخر لذلك يجب الحذر من اتخاذ خطوات ذات اهمية والاهتمام بالادارة السليمة، وبيع المدرسة لاي جمعية كانت قد تؤدي الي تدهور الوضع القائم في المدرسة والجدير بالذكر ان هذه الخطوة تتم بدون اجراء مناقصة قانونية وعلنية وكلنا نعلم انه اذا عقدت اتفاقية مع هذه الجمعية بدون مناقصة سوف تكلف المجلس المحلي مبالغ باهضة في المستقبل وكل ذلك على حساب المواطنين، ولا ننسى الاخطاء الماضية عندما وافق المجلس على ادخال جمعية المياه ( פלג הגליל) الى القرية ، فالخسارة كانت مادية على كل بيت. 

تعقيب رئيس مجلس البقيعة د. سويد سويد

هذا وعقب رئيس مجلس البقيعة د. سويد سويد على الموضوع في حديث لمراسلنا: مناقصة المدرسة قانونية ومقرة من وزارة المعارف ايضا، ادعاءات رامز احمد لغاية شخصية واعتبرها زوبعة في فنجان ، سنحصل على ميزانية إضافية بقيمة 10% غير التي نحصل عليها من وزارة المعارف، وهذه الميزانيات أنا سأوزعها بالشكل المناسب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com