قَدمَ النائب د. احمد الطيبي رئيس العربية للتغير – القائمة المشتركة استجوابا الى وزير حماية البيئة افي جباي حول برك مياه الصرف الصحي الموجودة عند المدخل الرئيسي لقرية اكسال على بعد مسافة قصيرة جدًا من البيوت السكنية .

ويأتي هذا الاستجواب في أعقاب توجهات عديدة من أهالي قرية اكسال للنائب الطيبي أشاروا فيها الى المعاناة الكبيرة التي يتحملها اهالي القرية نتيجة للروائح الكريهة المنبعثة من البِرَك والأضرار الصحية الناتجة عن هذه الروائح والغازات السامة .

غازات سامة 

وذكر النائب الطيبي في استجوابه انّ "هذه البرك تعالج مياه الصرف الصحي ومواد اخرى سامة مثل النفايات الطبية والنفايات الصناعية القادمة من الناصرة والناصرة العليا والمناطق الصناعية . تنبعث من هذه النفايات غازات سامة وروائح كريهة تؤدي الى أمراض وتعيق حياة المواطنين عند انبعاثها".

وأضاف الطيبي انه "في سنة 2007 أعلنت وزارة حماية البيئة أنها تمكنت من تحديد مصادر انبعاث الروائح والغازات وأنها استلمت معدات خاصة قامت باستيرادها لغرض تشغيلها في معالجة مسببات انبعاث الغازات والروائح ومن المتوقع أن تصل إلى النتيجة المطلوبة خلال أشهر، لكن اليوم وبعد 9 سنوات من تشغيل هذه المعدات الوضع ما زال قائما كما كان، بل انه يزداد سوءً يوما بعد يوم، الروائح الكريهة والغازات السامة ما زالت تنبعث من البِرَك وما زال أهالي القرية يعانون من هذه الروائح والغازات والأمراض الناجمة عنها " .

نقل البرك 

وطالب الطيبي في استجوابه وزير حماية البيئة بتوضيح بنتائج الخطة التي وضعتها الوزارة سنة 2007 والتي لم تُفضِي الى أي نتيجة ايجابية, وبتوضيح الوزارة حول الخطوات التي تقوم بها من أجل حماية اهالي القرية من الغازات والأمراض المنبعثة من هذه البرك الملوثة، متسائلا عن امكانية نقل البرك الى منطقة بعيدة عن مدخل القرية والبيوت في ظل فشل خطة الوزارة للحد من انبعاث الروائح والغازات . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com