أسفرت عملية الطعن التي وقعت مساء أمس الثلاثاء في ميناء يافا والمنطقة المجاورة له عن مصرع سائح أمريكي و12 شخصًا بينهم مواطنين عرب، ثم قامت عناصر الشرطة الإسرائيلية بإعدام المشتبه بالطعن وهو الشاب بلال مصالحة من منطقة قلقيلية.

أحد المصابين من الطعن، الشاب محمد وعري من القدس والذي يعمل بشركة "هايتك" ويسكن في تل أبيب وكان يمارس رياضة الركض على منتزه الشاطئ في يافا حينما تعرض للطعن في رقبته وأصيب بجراح وصفت بالطفيفة.

في صحفته كتب الشاب محمد وعري: أحمد الله أني ما زلت حيًا، الطعن كان قرب رقبتي ولكن نجحت بأن أبعد المنفذ عني وأن أهرب، شكرًا لكل من اطمأن علي، مع بعض الألآم، أنا أشعر جيدًا الآن.

ونقل موقع "واينت" أن الشاب محمد وعري استنكر "الإرهاب" بكافة أشكاله وقال أنه لا يفرق بين عربي ويهودي فيما تعذر علينا الحديث مع محمد لتأكيد تصريحاته والاطمئنان على حالته منه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com