الثامن من آذار من كل عام، يوم من أجل نساء العالم، يُشكل هذا اليوم مناسبة لوقفة مميزة، يتشارك فيها الرجل بجانب المرأة، للإشادة بالمكاسب والإنجازات في مسيرة كفاحات المرأة.

يمتزج هذا اليوم، بين العزم والغصة، العزم من أجل نيل حقوق المرأة وتحقيق المساواة
وفي القلوب عزم وغصّة. عزم على مواصلة النضال لنيل الحقوق ولتحقيق المساواة. وغصّة من الواقع الذي تعيشه النساء في مجتمعنا وسائر دول العالم.

وعلى صعيد مجتمعنا في الداخل الفلسطيني، تنظر المرأة إلى الواقع الذي تواجه فيه تمييزًا مزدوجًا مضاعفًا، لكونها امرأة منقوصة الحقوق في مجتمع ما زال يكرس القمع والتهميش في كثير من الحالات، ولكونها امرأة وعربية في دولة تمارس حكومتها سياسات التمييز القومي العنصري والجندري ايضًا ليقمعها مرتين.

أمهات الشهداء، والشهيدات، والأسيرات في السجون الإسرائيلية

في هذا اليوم، وقفة إجلال للمرأة الفلسطينية، التي فقدت ابنها او زوجها، المرأة الفلسطينية الصامدة الصبورة المكافحة، ومن الواجب التمجيد وذكر النضالات التي خاضتها المرآة الفلسطينية بشتى وسائل وأشكال النضال والتي أثبتت تاريخيًا قدرتها على النضال والعطاء والتي كان لها دور فاعل ومهم في قضية التحرر الوطني.

لقد شاركت المرآة الفلسطينية في ساحات النضال عبر هذه السنين الطويلة من الاحتلال الإسرائيلي فهناك الشهيدة والأسيرة والجريحة وكان للمرآة الفلسطينية الدور الكبير في الانخراط في العمل الجماهيري الاجتماعي والنضالي والسياسي لقد سطرت المرآة الفلسطينية أسطورة في الصمود ومقاومة الاحتلال.

تقارير خاصة بيوم المرأة...

وفي هذه المناسبة، خصص موقع بُـكرا، مجموعة من التقارير الخاصة مع نساء رياديات، تابعوها خلال اليوم، ويوم الغد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com