يواصل معلمو الضفة الغربية إضرابهم للأسبوع الرابع على التوالي، للمطالبة بحقوقهم، في ظل الإجراءات التي أعلنت عنها الوزارة مؤخراً بحقهم.
ودعا "حراك المعلمين" إلى "الحشد" للاعتصام اليوم الاثنين أمام مجلس الوزراء، مطالبين الحكومة بالاستجابة لمطالب المعلمين.

وكان قد عقد مساء أمس اجتماع في مقر المجلس التشريعي في رام الله ضم أطراف المشكلة "الحكومة واتحاد المعلمين وممثلين عن المعلمين وممثلين عن الكتل البرلمانية" إلا أنه لم ينجح بالتوصل الى اتفاق.

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان عقب الاجتماع إنها تحرص بشدة على انتظام المسيرة التربوية، مشيرة إلى أنها ستضطر قريبا لاتمام خطة لتعويض ما فقد من حصص مدرسية، إضافة إلى تحمل مسؤوليتها للتعامل مع استنكاف بعض المعلمين.

حواجز على مداخل الضفة الغربية

وفي السياق، نصبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الحواجز على مداخل بعض المدن في الضفة الغربية لمنع مشاركة المعلمين في اعتصام احتجاجي أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله.

وقالت مصادر إن عناصر من الأجهزة الأمنية قد نصبت حواجز على مداخل مدينة رام الله، على طريق وادي النار بالقرب من بلدة العبيدية وبالقرب من مفترق قبر حلوة في دار صلاح شرق بيت لحم، وقرب مفرق بلعا شرق طولكرم، وعلى مدخل مدينة يطا.

وتحدث شهود عيان عن نصب حواجز على مداخل مدينة بيت ساحور جنوبا نصبت قوات الأمن الوطني أكثر من حاجز قبل الوصول لطريق واد النار الرابط ما بين جنوب الضفة الغربية ومدينة رام الله.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نصبت قبل أسبوعين حواجز أمنية حالت دون وصول مئات المعلمين إلى رام الله للاعتصام أمام مجلس الوزراء

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com