أفاد أطباء مستشفى "شنايدر" للأطفال في بيتح تكفا ، بأنه طرأ تحسّن في حالة الطفل الرضيع (البالغ أربعة شهور ويدعى دانئيل حاييم غرسون ، من بيتح تكفا) الذي حلب الى المستشفى الأسبوع الماضي ، وهو مصاب بضرر في الدماغ ، نتيجة قيام مرّبية في احدى حضانات المدينة بهزهزته بعنف – حسب الشبهات .

ويصف الأطباء حالته الراهنة بأنها "متوسطة" ، وهو الان يتنفس بشكل طبيعي ، دون حاجة لجهاز التنفس الذي ارتبط به حال وصوله للعلاج ، كما انه يستعيد وعيه تدريجياً ، لكنه ما زال خاضعاً للمتابعة والمراقبة في قسم العناية المكثفة بالمستشفى .

وحتى هذه اللحظة لا يعلم الأطباء ما اذا كان قد لحق بالطفل الرضيع ضرر بعيد المدى بالدماغ ، علماً ان حالته يوم جلبه الى المستشفى (الاثنين الماضي) كانت بالغة الخطورة بسبب قوة وعنف الهزهزات التي قامت بها احدى الحاضنات – حسب الشبهات .

"ربّما يكون الأذى متعمداً" !

وروت والدة الرضيع ، انها عندما أخذته من الحضانة بعد الدوام ، لاحظت انه "لا مبالٍ ويميل الى الإغفاء ، ولا يتفاعل مع محيطه ولا يردّ" ، فنقلته الى المستشفى ("شنايدر") وبيّنت الفحوصات انه مصاب بضرر دماغي بسبب "هزهزة عنيفة وشديدة" ، وأن أنسجة الدماغ متضررة كثيراً ، وقد اشتبه الأطباء بأن الأذى اللاحق بالرضيع كان متعمداً !

وعن ذلك قال الدكتور "الحنان ناحوم" ، مدير قسم العلاج المكثف في مستشفى "شنايدر" ان غالبية مثل هذه الحالات ، لا تترك اثاراً أو علامات خارجية لدى المصاب ، بل هي داخلية باطنية بالأساس .

وتجدر الإشارة الى ان الشرطة "أوقفت المربية" المشبتهة بالتورط في هذه الحادثة ، ومن المنتظر تمديد فترة توقيفها لاستكمال التحقيق معها .
وفي هذا السياق ، قدم الى الكنيست مشروع قانون ينص على الزام الحضانات بتركيب كاميرات لمراقبة ومتابعة تعامل المربيات والحاضنات مع الأطفال ، لتجنّب قيامهن بأي عمل أو تصرف قد يلحق بهم أي أذى أو ضرر .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com