نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الأحد، وقفة تضامنية مع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ذكرى يوم المرأة العالمي.

وقال ياسر صالح الناطق باسم المؤسسة- خلال الوقفة التي نُظمت أمام مقر المندوب السامي بغزة- إن ذكرى يوم المرأة العالمي جُعل لإحقاق حقوق المرأة ورفع الظلم عنها، "لكن نساء فلسطين يتعرضن اليوم لانتهاكات خطيرة ترقى لمستوى جرائم حرب".

وأوضح صالح أن 62 أسيرة يقبعن بسجون الاحتلال من بينهن 15 قاصرة لم يبلغن 18 عامًا، يتعرضن لانتهاكات، منها الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي المتعمد.

ولفت إلى أن سجون الاحتلال شهدت بالفترة الأخيرة اكتظاظًا كبيرًا ما جعل بعض الأسيرات ومنهن المريضات يفترشن الأرض دون وجود أسرّة.

المرأة الفلسطينية تُنتهك حقوقها

وفي نفس السياق، قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد: "إن المرأة الفلسطينية تُنتهك حقوقها وتصادر كرامتها حتى من الدول التي تزعم المحافظة على حقوق الانسان".

وأكد أن المرأة في الساحة الفلسطينية هي تتحمل كالرجل عبء المقاومة والدور الوطني، "فهي إما مقاتلة أو شهيدة أو منتفضة".

وأشار حبيب إلى دور المرأة العظيم في "انتفاضة القدس" والانتفاضات التي سبقتها.

تسليط الضوء على قضية الأسيرات

من جهتها، طالبت أم سامر الحلو المتحدثة باسم دائرة العمل النسائي بحركة الجهاد الإسلامي جميع المؤسسات بالعمل على تسليط الضوء على قضية الأسيرات، وإبراز المعاناة التي يتعرضن لها داخل السجون الإسرائيلية.

ودعت المسؤولين وأصحاب القرار لنبذ الخلافات وإنهاء الانقسام من أجل فلسطين والأسرى وما تركه الشهداء.

وتابعت "جئنا في يوم المرأة العالمي لنتضامن مع أكبر أسيرة فلسطينية وعميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني والتي قضت 15 عاماً، لنؤكد على حقها في نيل الحرية ونمد يدنا لهم بالدعاء ونساندهم بقلوبنا وأرواحنا".

وطالبت الحلو الأمم المتحدة بضرورة أن تتمتع المرأة الفلسطينية بكامل حقوقها التي كفلها القانون الدولي، "ولا يعقل أن نحتفل بيوم المرأة ونساؤنا وأمهاتنا وبناتنا قابعات في سجون الاحتلال.. هذا عار على العالم أجمع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com