أعلن تجار القدس القديمة عن إغلاق نحو 35% من محالهم التجارية منذ 6 أشهر وحتى اليوم.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده التجار في القدس القديمة، اليوم الخميس، تحدثوا فيه بالتفصيل عن إجراءات الاحتلال من تنكيل وتفتيش مذل، وترهيب واعتقالات عند بوابات القدس العتيقة، ما تسبب بحالة من العزوف لدى المواطنين، وساهم في تقليل الأعداد المتوجهة إلى هذه المنطقة.

وبدوره، قال رئيس لجنة تجار القدس القديمة خالد الصاحب إن من 25% إلى 35% من محال البلدة القديمة في المنطقة أغلقت أبوابها خلال الأشهر الستة الأخيرة بفعل إجراءات الاحتلال والنظام الضريبي ومحاولات ترهيب المقدسيين من النزول إلى البلدة عبر التفتيش المهين وانتشار القوات المدججة بالأسلحة.

وطالب الصحاب باسم التجار بالعمل على تعزيز صمودهم وإعداد استراتيجية فلسطينية تجابه الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير تجار القدس القديمة، مشدداً على أن نسبة تقليص نسبة المشتريات من مختلف القطاعات والمنتجات وصلت الى 80 %.

شل الحركة في البلدة القديمة 

وقال رئيس لجنة تجار شارع صلاح الدين حجازي الرشق ان الإجراءات الإسرائيلية أدت الى شل الحركة في البلدة القديمة بشكل خاص والقدس بشكل عام وبالتالي إلى إغلاق بعض المحال التجارية أبوابها وهبوط كبير في نسبة مبيعات المحلات فمثلا تدنت مبيعات الألبسة بنسبة 70% والأحذية 78% والمواد الغذائية 60%.

وطالب القيادة الفلسطينية بوضع خطة إستراتيجية لتجار القدس لمجابهة الخطة الإسرائيلية.

وقال رئيس جمعية تجار "السنتوارية" في البلدة القديمة جواد أبو عمر ان القطاع السياحي تضرر هذا العام بنسبة 90%. مشيرا الى قيام إسرائيل بمحاربة هذا القطاع من خلال الحملات التي تروجها وتوجيه الإفواج السياحية للمناطق الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com