من المتوقع ان تبحث كنيست اسرائيل يوم الاحد القادم في اقتراح قانون تقدمت به كتلة "البيت اليهودي" يُمنع من خلاله اذان المساجد عبر مكبرات الصوت، ها بعد ان تم البحث في مثل هذه القضية في الماضي ولكن لم يتم اخراج هذا الى حيز التنفيذ.

وجاء في اقتراح القانون ان الاذان مرات متعددة خلال اليوم، وخاصة في ساعات الصبح الباكرة، يؤدي الى ضجة كبيرة لدى مواطني الدولة التي من الصعب تحملها، ويطالب من خلالها بعض الوزراء بعدم الاذان، عدم اعطاء دروس دينية عبر مكبرات الصوت اضافة الى خُطب المساجد،التي تحمل في بعض الاحيان صبغة التحريض كما جاء حسب راي بعض الوزراء، ويأمل بعض الوزراء ان يتم منع بعض المساجد في اماكن معينة في البلاد من فعل هذه الامور عبر مكبر الصوت، وان وزير الداخلية اعلن موافقته على ان يتم منع ذلك في بعض البلدات العربية.

منزلق نحو الدكتاتورية 

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى عضو الكنيست مسعود غنايم الذي قال: اقتراح قانون منع الأذان هو اقتراح عنصري وقح يمس بحرية العبادة وحرية التعبير، والخطورة بالقانون الحالي الذي بادر اليه عضو الكنيست موطي يوجيف من البيت اليهودي هو انه جاء بإيحاء من التحريض العنصري لنتنياهو بعد العملية في ديزنجوف فقد اعتبر الإزعاج من الأذان أحد مظاهر الاستهتار بالقانون كما ادَعى .

وقال: ان اقتراح قانون منع الأذان والتدخل في مضامين خطب الجمعة هو منزلق آخر نحو نظام دكتاتورية الأكثرية وفاشيتها الآخذ بالتبلور بقيادة وتوجيهات نتنياهو.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com