اعتقلت القوات الاسرائيلية عائلة درويش بينهم طفل عمره عامين ونصف من قرية العيسوية في القدس لعدة ساعات.

وافاد محمد ابو الحمص عضو لجنة الدفاع عن القرية ل بكرا ان قوات الشرطة داهمت قبل ايام منزل طارق درويش لاعتقال نجليه ليث 17 عاما ويوسف 18 عاما , مشيرا الى ان القوات الاسرائيلية كانوا جميعهم ملثمين , وطلبوا رؤية هويات افراد العائلة الا ان الاب طارق اعترض على ذلك فتم الاعتداء عليه, وعلى ابنته التي وقعت ارضا , ثم ارادت الزوجة الخروج ولكن احدهم لحقها واوقعها على الارض فيما كان الطفل تحتها ووضع شخص ركبته على ظهرها لمدة 10 دقائق وهي تحتض طفلها الذي كان يصرخ كما تم الاعتداء على نجليه".

واضاف ابو الحمص ان القوات الاسرائيلية عاثت في المنزل فسادا واجرت تفتيش بداخله , ثم قامت باعتقال العائلة واقتيادهم مشيا على الاقدام حتى الجامعة العبرية وهم يرتدون ملابس النوم ووضعت على رؤوسهم اكياس , ثم تحويلهم الى محطة شرطة حرس الحدود في الشيخ جراح , واحتجازهم في الساحة لمدة ساعتين ثم نقلهم الى مركز الشرطة في شارع صلاح الدين للتحقيق معهم.

وفي تمام الساعة السادسة صباحا اطلق سراح الطفل حيث اخذه جده.فيما اطلق لاحقا سراح بقية افراد العائلة بكفالة باستثناء ليث الذي مدد اعتقاله ليوم الجمعة القادم.

ونقل ابو الحمص عن الطفل قوله ان القوات الاسرائيلية رشت غاز على فمه , وضربوني وحطموا الزجاج.

وقال الجد: "جميعهم كانوا حفاة..الوالدان يرتديان البيجامات. حتى في الانتفاضة الاولى كان يسمح للشخص بارتداء ملابسه قبل ان يأخذوه. انني لا اصدق ان الشرطة الاسرائيلية تتصرف هكذا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com