شيعت جماهير مخيم قلنديا، قبل قليل، جثمان الشهيد اياد عمر سجدية(22 عاما) الى مثواه الاخير في مخيم قلنديا شمال القدس.
هذا واستشهد الشاب اياد عمر سجدية (22 عاما) واصيب احد عشر اخرين بالرصاص الحي، وصفت حالته أحدهم بالخطيرة، فيما أصيب البقية بالرصاص الحي في الاطراف، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا شمالي العاصمة المحتلة، استمر منذ مساء امس حتى فجر اليوم الثلاثاء.

وارتقى الشهيد سجدية، وهو طالب في كلية الاعلام بجامعة القدس في سنته الرابعة وأحد اعضاء مركز قلنديا الاعلامي، جراء اصابته برصاص قناص من جيش الاحتلال، حيث وصل الى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله شهيدا.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بنحو 1500 جندي معززة بعشرات الآليات وناقلات الجند والجرافات، تساندها مروحيات مقاتلة من طراز “اباتشي”، المخيم، عند الساعة العاشرة مساء الاثنين، ودارت اشتباكات مسلحة بينها وبين شبان المخيم، استمرت حتى الساعة الثانية والنصف فجر اليوم، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بحجة البحث عن “جنديين اسرائيليين مستجدين” ضلا طريقهما ودخلا الى المخيم.

وفي تفاصيل الحادثة، فقد دخل جيب من نوع “تويوتا” يستقله جنديان الى مخيم قلنديا، حينما اكتف الشبان أمرهم امطوهم بالحجارة واحرقوا مركبتهم، ما دعاهم للفرار الى مقبرة المخيم والاختباء هناك، ” قبل ان تصل على الفور تعزيزات احتلالية كبيرة وتخرجهما من المخيم على الفور” – بحسب رواية الاحتلال.

وفرضت قوات الاحتلال خلال العملية العسكرية طوقا امنيا مشددا على المخيم، وحولته الى منطقة عسكرية مغلقة.
كما شوهدت سيارات اسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء تنقل مصابين في صفوف الجنود الذين اقتحموا المخيم، وبحسب شهود عيان ومصادر تحدثت الى مركز قلنديا الاعلامي فإن الاصابات في صفوف الاحتلال كانت بالعشرات.

وكانت قد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وسط اطلاق نار كثيف مخيم قلنديا شمال القدس مساء اليوم الاثنين لتخليص وحدة للمستعربيين دخلت المخيم وتم احراق سيارتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com