خرج مئات المعلمين، ظهر اليوم، بمسيرة حاشدة من أمام المجلس التشريعي باتجاه وسط مدينة رام الله، للمطالبة بحقوقهم، وهتفوا "لا دراسة ولا تدريس حتى يسمعنا الرئيس" مطالبين بأن يحل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مطالبهم.

وتأتي المسيرة بعد اعتصام نفذه المعلمون أمام المجلس التشريعي صباح اليوم، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وكان تجمع مئات المعلمين أمام المجلس التشريعي المجاور لوزارة التربية والتعليم في رام الله وسط إجراءات أمنية مشددة، صباح اليوم، وذلك ضمن الفعاليات الاحتجاجية التي يخوضها المعلمون للمطالبة بحقوقهم.

وقال مراسلنا إن العشرات من حرس مجلس الوزراء والأجهزة الأمنية أغلقوا الطريق المؤدي لمجلس الوزراء برام الله، وحولوه لمربع أمني، لمنع المعلمين من الاعتصام أمام مجلس الوزراء.

وأضاف أن أجهزة الأمن أقامت حاجزاً على الشارع المؤدي لوزارة التربية والتعليم ولمجلس الوزراء، وحاجزاً أخر قرب دوار محمود درويش المحاذي لمجلس الوزراء، فيما انتشر العشرات من قوات الأمن في محيط المجلس، ومنعوا المرور عبر الطريق.
وأكد أن قوات أمن مجلس الوزراء حاولت منع طاقم وطن من التصوير في المكان.

إلى جانب ذلك، أفاد شهود عيان أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أقامت حواجزاً على بعض مداخل مدينة رام الله.
وفي مدينة طولكرم، قال منسق المعلمين في طولكرم، عماد عالية، إن المعلمين تجمعوا أمام مديرية التربية والتعليم في المدينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com