ردت المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرا ، الاستئناف المقدم من قبل المواطن المقدسي عايد كستيرو الايوبي لالغاء قرار هدم الطابق الثالث من منزله المطل على المسجد الاقصى والواقع في حي القرمي بالبلدة القديمة من القدس وامهلته حتى العاشر من اذار المقبل لتنفيذ عملية الهدم.

ووصف كستيرو قرار المحكمة بالمجحف والظالم وانه استند على مغالطة قانونية ، مشيرا الى ان بلدية القدس قدمت معلومة خاطئة للمحكمة ثم تراجعت عنها ولم يأخذ بها القاضي فاصر على قرار الهدم الذي صدر في وقت سابق.

وقال ان قاضي المحكمة صرح بانه لا يمكنه ان يتراجع عن قرار اصدره سابقا لذلك رد الالتماس.

واضاف انه كان قد طالب بلدية القدس باستصدار رخصة بناء للهدم ، الا انها تقدمت بكتاب للمحكمة يفيد بان ملف طلب الهدم اغلق بتاريخ 11-5-2015 ، مع العلم ان الملف ما زال مفتوحا ولم يغلق وبناء عليه رد قاضي المحكمة الاستئناف.

وعبر كستيرو عن مخاوفه من انه في حال قام بهدم الطابق الثالث من منزله ، من حدوث تصدعات وتشققات في المنازل العربية المجاورة وكذلك منازل المستوطنين الذين سيدعون بان منازلهم معرضة للخطر بسبب الهدم وبالتالي رفع قضايا متعددة ضده تطالبه بالتعويضات.

اصرار..

ويصر المواطن كستيرو على استصدار رخصة هدم حتى لا يكون المسؤول الوحيد امام المستوطنين مستقبلا.

وتعود قضية كستيرو الى العام 2005 عندما قامت 5 جمعيات استيطانية لرفع دعوى عليه بحجة ان الطابق الثالث من منزله يحجب الشمس والهواء والفضاء عن المستوطنين من الجهة الشرقية ويمنع عنهم ايضا من رؤية قبة الصخرة المشرفة وان منزله يشكل تهديدا على حياتهم بحجة انه ايل للسقوط ، الا ان المواطن المذكور دحض ادعاءات المستوطنين .

وقال ان الطابق الثالث قائم منذ 600 عام وانه اجرى ترميما واصلاحا عليه وانه لم يقم باضافة أي بناء جديد واثبت ايضا ان اساسات المنزل قوية وغير ايلة للسقوط وبرهن ذلك من خلال فحوصات اجرتها شركات اسرائيلية وقدمها للمحكمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com