يعاني سكان ضاحية البريد شمال القدس منذ ما يزيد عن أسبوعين من اعتلاء قوات الجيش الإسرائيلي لأسطح المنازل بشكل إجباري ويومي في المنطقة مسببين العديد من المشاكل مع قاطني الحي من إلقاء القنابل الغاز والصوت وإطلاق النار في ساعات متأخرة وإلقاء الشتائم على المارة والتعرض للنساء والأطفال في المنطقة.

وقال زياد العفيفي احد السكان ل بكرا ان قوات الجيش تسعى للتمركز على أسطح البنايات الشاهقة الكاشفة في المنطقة بشكل إجباري ويومي مؤكدا ان القوات تشرع باستمرار بإجراء تفتيش على السيارات والمارة والتدقيق في هوياتهم ومنعهم من الحركة بسهولة.

وقال ان وجود هذه القوات يشكل خطرا على أهالي المنطقة وخاصة ألأطفال والنساء الذين يتعرضون في بعض الأحيان للشاتم مشيرا الى وقوع إصابات في إحدى المرات عندما أطلق قوات الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل في ساعات متأخرة من الليل بشكل متعمد.

ويذكر ان جدار الفصل العنصري يقسم المنطقة بحيث تتواجد قوات الجيش داخل الجدار وتقوم بمراقبة منطقة الجدار تحسبا لتسلل عمال من الضفة الغربية الى داخل مدينة القدس.

وأكد العفيفي ان حالة من الاستياء تسود سكان المنطقة وخاصة في حارة صب لبن جراء اعتلاء قوات الجيش أسطح البنايات بالقوة ويحاولون منعهم الا انهم لا يتمكنون من ذلك.

وقال ان سكان المنطقة يطالبون بوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية لأنه من غير المنطق ان تتحول منطقة سكنية الى منطقة عسكرية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com