شارك المئات من الفلسطينيين في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم السبت، في مسيرة، نظمتها حركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS"، داعيين لـ"مقاطعة المنتجات الإسرائيلية".

وحمل المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام النادي الأرثوذكسي باتجاه دوار ياسر عرفات، وسط رام الله، لافتات تدعوا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

وقال مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية (حزب فلسطيني)، للأناضول على هامش الفعالية "نحن هنا اليوم ندعو كافة فئات الشعب الفلسطيني لمقاطعة كافة المنتجات الإسرائيلية".

وأضاف "هذه الجموع التي تنضوي تحت حركة المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة، تؤكد السير قدما لتخسير إسرائيل وفرض العقوبات عليها، حتى نيل الحرية والاستقلال".

السلاح القوي المؤثر في مواجهة الاحتلال وسياساته"

من جانبه وصف الناشط في حملة المقاطعة مازن العزة، الاستمرار في الحركة، بـ" السلاح القوي المؤثر في مواجهة الاحتلال وسياساته".

ومضى بالقول "رسالتنا اليوم أنه لا يمكن الخلاص من الاحتلال ومن سياسة التمييز العنصري إلا بتبني استراتيجية لتخسير الاحتلال اقتصاديا، وفرض مقاطعة دولية عليه".

وأضاف "نحن اليوم نقول للمواطن كفى استهلاكا للمنتجات الإسرائيلية، وعلينا الوقوف موحدين في وجه الاحتلال".

ويطلق نشطاء فلسطينيون حملات مستمرة تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق نشطاء أجانب في عدة دول أوروبية حملات مشابهة، ضمن حملة المقاطعة العالمية لإسرائيل والمعروفة باسم (BDS).

ويؤكد مراقبون فلسطينيون اقتصاديون أن حملات حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل، تنامت بشكل واضح على الصعيدين الاقتصادي والأكاديمي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com