أعربت عائلة الأسير محمد المهر من مدينة جنين عن قلقها البالغ للطريقة التي أبلغت فيها بإنهاء ابنها محمد إضرابه عن الطعام بعد 53 يوما من إضرابه مشيرة إلى أنه لم تبلغ بأي تأكيد أو إثبات مادي حول ذلك.

وقالت كوثر المهر شقيقة الأسير محمد المهر لــ"بكرا"، " أبلغنا المحامي يامن زيدان من هيئة شؤون الأسرى بأن محمد قد فك إضرابه عن الطعام اليوم ونقل اليوم مباشرة عقب فكه إضرابه إلى سجن جلبوع".

وأشارت إلى أنها سألت المحامي زيدان حول ما إذا كان زار محمد عقب فكه إضرابه عن الطعام فقال لي لم أزره ولكن وصلنا خبر من المستشفى حول ذلك.

وأضافت أنها اتصلت بنادي الأسير الذي أخبرها بأن ما يتوفر لديه من معلومات هو ما صدر عن هيئة شئون الأسرى وأن المحامي المتابع بعمل على الاتصال بالضابط الموجود في جلبوع للتأكد ولكن لا إجابة.
وأعربت عن قلقها من نشر خبر يؤكد فكه إضرابه قبل زيارته من قبل المحامي أو قبل زيارة العائلة له للتأكد من مصداقية الخبر أسوة بما يجري في هكذا حالات.
وقالت إنها اتصلت رئيس هيئة شؤون الأسرى الوزير عيسى قراقع لتتأكد منه من خبر فك الإضراب، فأخبرها أن المحامي جميل سعادة هو من أخبره بذلك، وعند ذلك اتصلت بالمحامي سعادة وأخبرني أنه لم يزره وأن المحامي يامن زيدان هو من زاره علما أن زيدان نفى نبأ زيارته.

وأعربت كوثر أن العائلة وحتى الآن ومنذ نشر خبر فك إضرابه لم يتم الاتصال بها سوى بما ذكر، ولا تعلم أي شيء عن تفاصيل فك الإضراب، متسائلة عن مدى إمكانية تصديق الخبر دون زيارة محامي أو العائلة والاكتفاء باتصال من الجانب الإسرائيلي.

ومعربة أيضا عن قلقها –في حال كان خبر فك إضرابه صحيحا-حول نقله مباشرة بعد 53 يوما من الإضراب إلى سجن جلبوع دون تهيئة صحية، حيث أنه من المعروف أنه في هكذا حالات يفترض أن يمكث نحو أسبوع في المستشفى بعد فك إضرابه.
وطالبت المهر بترتيب زيارة عاجلة للعائلة للأسير لمعرفة حقائق الأمور

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com