حمّلت عائلة الشهيد عمر النايف، السلطة الوطنية المسؤولية عن حادث اغتيال نجلها في مقر سفارة فلسطين في بلغاريا.

وقال أحمد النايف شقيق الشهيد عمر، لـــ"بكرا" ان العائلة تحمل السلطة المسؤولية ولكن لا تتهمها.

وأوضح ان شقيقه كان يقيم في السفارة وتفاجأ الجميع اليوم بنبأ وفاته، وتشير المعلومات الاولية والحديث لأحمد "ان مجموعة من الاشخاص يعتقد انهم عناصر من الموساد الاسرائيلي اقتحموا السفارة الفلسطينية في بلغاريا ووصلوا الى غرفة شقيقه لاغتياله، ونشب عراك بين الطرفين، حيث قامت مجموعة الموساد ا بإلقاء شقيقه عمر النايف من على شرفة السفارة في الطابق الثالث الى الخارج ليقع على الارض في حديقة السفارة ما تسبب بوفاته".

واضاف شقيقه النايف "شقيقي كان يتعرض لتهديدات مباشرة وغير مباشرة من قبل بعض افراد السفارة وخاصة السفير حيث كانوا يطالبوه بالخروج من السفارة التي احتمى بها بعد تهديده من قبل الموساد الاسرائيلي بالاعتقال".

وأوضح ان زوجة شقيقه تلقت اتصالا من السفارة فجر اليوم ابلغوها باغتيال زوجها عمر، حيث حاول المسعفون انقاذه لكنه فارق الحياة داخل سيارة الاسعاف عند نقله للمشفى.

وطالب الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق محايدة وكشف ملابسات الحادث، مطالبا ايضا باقالة وزير الخارجية والسفير الفلسطيني في بلغاريا لتقصيرهما في توفير الحماية لشقيقه.

وتساءل احمد شقيق الشهيد عمر عن وجود عناصر امن في السفارة خلال عملية اغتيال شقيقه؟ واتهم الطاقم الامني بـ"التواطؤ" في عملية الاغتيال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com