أوضح نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة، وعقب الإعلان عن الاتفاق الذي تم بشأن قضية الأسير محمد القيق الذي خاض إضراباً عن الطعام استمر 94 يوماً ضد اعتقاله الإداري، أن البنود الأساسية التي أفضى إليها الاتفاق هي على النحو التالي:

· احتساب أيام ما قبل صدور قرار أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير القيق ضمن فترة الستة شهور، بحيث يتم الإفراج عنه في تاريخ 21.5.2016، وذلك بدل تاريخ 17.6.2016 وهو تاريخ انتهاء أمر الاعتقال الإداري الحالي.

· السماح لعائلته بزيارته خلال 24 ساعة القادمة.

· استمرار علاجه في المستشفيات داخل الأراضي المحتلة عام 1948 م.

في سياق متصل، عبر ناشطون من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي عن فرحتهم بالصفقة بين الاحتلال الإسرائيلي والصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام وأنهى بموجبها القيق إضرابه مقابل الإفراج عنه في 21 أيار القادم وعدم تجديد اعتقاله.

وقد دشن المغردون عبر موقع تويتر وسم #انتصر_القيق ليعبروا من خلاله عن فرحتهم بهذا الانتصار على السجان وبصمود القيق لـ94 يوما حتى نال حريته.

واعتبر مغردون أن المعركة التي خاضها الأسير الصحفي هي معركة كرامة ليعلم الجميع أن الأجساد والأرواح فداء لكل فلسطين، على حد وصفهم.

تداول صور للقيق بعد فك إضرابه

وتداول الناشطون صورا للقيق بعد إنهاء إضرابه وهو يرفع شارة الانتصار وتعلو وجهه ابتسامة طال انتظارها فحدث أن كانت إرادته أقوى من الأغلال.

وبموجب الاتفاق سيوقف القيق إضرابه عن الطعام بعد حضور عائلته من الخليل المحتلة لإطعامه أول لقمة، ليبقى بعدها الأسير لفترة في مستشفى العفولة لتلقي العلاج.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل القيق يوم 21 تشرين الثاني الماضي من منزله في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية قبل أن يبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام بعد أربعة أيام من اعتقاله.

وفي العشرين من كانون الأول الماضي قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري من دون محاكمة لمدة ستة أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف" من خلال عمله الصحفي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com