المقاطعة...عقد مؤتمر الأول من نوعه في المجتمع العربي في الناصرة

نظمت كلّ من "لجنة المقاطعة 48"، "متحركين" و"حراك حيفا" اليوم الجمعة مؤتمر الأول من نوعه في المجتمع العربي تحت عنوان "المقاطعة وفلسطينيّو الـ 48: ما بين الأصداء الدّوليّة والسّياقات المحلّية"، وذلك في قاعة سينمانا بمدينة النّاصرة بمشاركة مجموعة من نشطاء العمل الأهليّ وكافة التّيارات السّياسيّة الفلسطينيّة في الداخل.

افتتح المؤتمر بكلمة من اللجنة المبادرة ويليها كلمة من رئيس لجنة متابعة قضايا الجماهير العربيّة، محمد بركة، وكلمة تضامنيّة من كوارا كيكانا، مندوبة عن حركة التّضامن في جنوب أفريقيا. وشارك أيضًا عمر برغوثي، عن اللجنة الوطنيّة لحملة المقاطعة.

ثلاثة محاور بين المقاطعة والتطبيع والتواطؤ!

انقسم المؤتمر إلى ثلاثة محاور، الأول عن "تجارب من المقاطعة ومناهضة التّطبيع في أراضي الـ 48" مع الميّسر محمد كبها، وتحدث فيه كلّ من رجا زعاترة حول "معايير المقاطعة والتّطبيع وتجربة "لجنة المقاطعة "48، وعنات مطر سوف تحدثت عن "الأكاديمية الإسرائيليّة كشريك في القمع"، وناجي الجمل عن "تجربة "متحركين" في مقاطعة HP والتّحديات في أراضي 48"، وسوسن زهر حول "قانون المقاطعة وقرار المحكمة العليا".

أما المحور الثاني فكان بعنوان "التّواصل الثّقافيّ ومناهضة التّطبيع: في سياق الدّاخل الفلسطينيّ" مع الميّسر خليل غرّة، وسيتحدث فيه كل من سهى عرّاف حول "الإنتاج بتمويل إسرائيليّ وتحدياته"، وسيم خير حول "السّينما والمسرح خارج أطر التّمويل الإسرائيليّ" وعلي مواسي حول "النّشاطات التّطبيعيّة والعروض الثّقافيّة من الوطن العربيّ في البلاد".

واختتم المؤتمر مع المحور الثّالث بعنوان " حركة المقاطعة BDS من المحلّي إلى العالميّ" مع الميّسرة راية نعامنة، ويتحدث فيه كلّ من حنين معيكي حول "تجربة القوس في مناهضة الغسيل الورديّ"، هديل بدارنة حول "تواطؤ شركات إسرائيليّة وعالميّة في الربح من الاحتلال" وعمر البرغوثي الذي تحدث عن "حركة المقاطعة BDS: التّطورات الأخيرة والآفاق المستقبليّة".الى جانب نقاش حول آليات العمل والخطوات المستقبليّة.

موقف الـ 48 من المقاطعة

وفي حديث مع نجوان بيرقدار من اللجنة التّحضيريّة للمؤتمر، قالت: "نهدف من وراء عقد هذا المؤتمر بفتح ساحة حوار ونقاش حول دور وموقف فلسطينيّي الـ 48 من حركة المقاطعة، فمن جهة تلقى الحركة رواجًا ونجاحًا في العالم، ومن جهة أخرى تقوم السّلطات الإسرائيليّة، ومن خلال قوانين عنصريّة ووسائل أخرى، بمحاولات لقمع الحركة ومنع أي حراك".