أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اغتيال الاسير الفلسطيني المحرر عمر النايف 52 عاما من بلدة اليامون غرب مدينة جنين اغتيال داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا.

وقال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات في تصريحات صحفية، بأن موظفي السفارة عثروا على نايف ملقى في حديقة السفارة وتوفي خلال نقله للمستشفى.

وحول ملابسات الحادث قال جرادات، إن المؤشرات الأولية تظهر أن النايف لم يصب بالرصاص، وتم العثور عليه في حديقة السفارة وليس بداخلها.

وأضاف جرادات: يتواجد السفير وطاقم من الشرطة البلغارية في المكان لمعاينته، والوقوف على أسباب الوفاة.

تشكيل لجنة تحقيل فلسطينية

من جهته، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتل عمر نايف، مديناً في الوقت نفسه عملية الاغتيال.
وحول هذا الموضوع، أكد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن الرئاسة ستتابع هذا الموضوع مع السلطات البلغارية والجهات ذات العلاقة للكشف عن ملابسات الحادث.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية طالبت قبل أشهر من بلغاريا تسليم عمر نايف لها، وذلك لمحاكمته علة عملية نفذها أواخر ثمانينات القرن الماضي، وهي عملية طعن في القدس، إلا أن نايف احتمى داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وهو متجوز ولديه ثلاثة أطفال ويحملون الجنسية البلغارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com