حذر وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني من مخاطر الأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة القدس في هذه الايام جراء السياسات الاسرائيلية التي يعاني منها المقدسيين من قتل واغلاقات وابعادات واقتحامات للأقصى وهدم المنازل.

وقال خلال لقاء مع ممثلي الصحافة الفلسطينية انه لا يوجد أمامنا الا ان نصبر ونواجه كل هذه السياسات لاننا نعيش على أرضنا.

وحيا الحسيني صمود المقدسيين الذي كان من المفترض ان يقابله موقف داعم لمساعدتهم على الصبر والصمود وقال: بدون توفير الإمكانيات سيكون الوضع صعبا.

وأشار الى الإمكانيات التي تقدمها وزارة القدس فيما يتعلق بكل مناحي الحياة ومواقع المعاناة موضحا ان هناك برامج للتواصل مع المقدسيين رغم المعيقات الإسرائيلية.

وأوضح ان إسرائيل تشن حربا على قطاعات مختلفة في المدينة كالصحة والتعليم والمدارس والمناهج للسيطرة على مؤسسات القدس وأهاليها. مؤكدا ان هناك عملية تهجير مستمرة ولم تتوقف حتى ألان مضيفا ان هناك 20 الف وحدة سكنية في القدس يتهددها الهدم.

الأقصى مستهدف 

وبخصوص المسجد الأقصى أشار الوزير الحسيني الى ان المسجد مستهدف بطريقة محكمة, هناك مجموعات من المتطرفين يسكنون في البلدة القديمة في محيط الأقصى بهدف اقتحامه اكثر من مرة لفرض امر واقع مشيرا الى ان الجانب الإسرائيلي يعمل حاليا في اطار حرب نفسية لإبعاد المصلين عن المسجد وتغيير الأوضاع بداخله.

وأكد الحسيني استمرار القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على دائرة الأوقاف الإسلامية - المسؤولة المباشرة عن إدارة المسجد والحفاظ عليه وصيانته.مؤكدا ان الهدف من الممارسات الإسرائيلية هو تقليص صلاحيات الأوقاف وفرض حصار على المسجد وقيود على المصلين والزوار.محذرا من مخاطر وتداعيات اي تغيير قد يحدث في الاقصى قد يجلب ويلات كثيرة.

واشار الوزير الحسيني الى قضية الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام الذي يظهر صورة من العناد الوطني الغير مسبوق و قال نحن نشعر بالفخر ونتمنى له ان يخرج سالما وتنتهي المحنة ويكسر قرار الاعتقال الإداري الظالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com