تعمل لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية هذه الأيام بجهد متواصل على تنظيم مؤتمر ضخم تحيي من خلاله الثامن من اذار "يوم المرأة العالمي" بطريقة مختلفة مثيرة ومميزة هذا العام، حيث سيتخلل المؤتمر عدة نشاطات على شرف يوم المرأة العالمي.

كما سيتم خلال البرنامج عرض نتائج الاستطلاع الأول من نوعه في البلاد والذي يفحص مدى الشعور بالأمن الإنساني، الشخصي، التشغيلي والمزيد بين المواطنين في إسرائيل - وبالأساس مدى الشعور بالأمن الإنساني لدى النساء مقارنة بالرجال.

وستشارك في البرنامج نساء نسويات مختصّات وعضوات كنيست للتحليل والتعقيب على نتائج الاستطلاع.

تكريم ثلاثين ناشطة من مختلف فئات المجتمع الإسرائيلي!!

بدورها النائبة عايدة توما عقبت على الموضوع قائلة: أشعر أني اليوم وبعد قرابة السنة من استلامي رئاسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية قد بدأت أرى نتائج عملي المتواصل على جميع قضايا النساء التي أجلبها للنقاش في اللجنة وتجري متابعتها وتحصيل نتائج عبر متابعتها خارج قاعة اللجنة أيضا وأمام الوزارات المعنية. 

أعقد على شرف يوم المرأة ندوة ستعرض فيها نتائج الاستطلاع الأول من نوعه والذي يفحص ما يسمى ب "الأمن الإنساني" والذي يعنى بمدى الشعور بالأمن لدى المواطنين والنساء تحديدا. عندما نتحدث عن الأمن الشخصي فهذا يعني الأمن في في مكان العمل، في الشارع، في المنزل - كلها معايير لا يجري التعامل معها بالقسط اللازم من الأهمية، وستشارك في الندوة عضوات كنيست ونسويات مختصات وناشطات في قضايا السياسة والنسوية.
من خلال هذا الاستطلاع ونتائجه أهدف إلى تسليط الضوء على الأمن الإنساني بدل الأمن العسكري الذي تتحدث عنه إسرائيل وتحويل مفهوم الأمن لأن يضمن سلامة جميع البشر وليس وهم أمن شعب على حساب معاناة شعب آخر.

يهمني جدا في هذا اليوم أيضا تكريم نساء من القاعدة، نساء يحدثن التغيير المجتمعي بنشاطهن اليومي المحلي في دوائرهن الخاصة. لذا فسيجري أيضا تكريم عدد كبير من النساء العربيات واليهوديات من جميع البلاد والمجالات واللاتي يستحققن أن يعرف جميع المجتمع عن النضالات اللاتي يخضنها من أجل تحسين حياتهن وحياة من حولهن.

على أهميته، من التمثيل السياسي للنساء ليس فقط بأن تكون نساء ممثلات في الكنيست والسلطة المحلية ومواقع اتخاذ القرار، بل أيضا أن تكون قضايا النساء ممثلة في جميع ما يطرح من خطط وبرامج في هذه المواقع. تمثيل آخر، وهو ما أطمح إليه أن يكون تمثيل للسياسة النسوية التي تنظر لجميع المجتمع واحتياجاته وليس فقط لما تحتاجه النساء وتطالب فيه. سياسة تدعو للسلام وإنهاء الاحتلال، الاحترام وتقبل الآخر ومنع العنف ووقف استغلال الشرائح المستضعفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com