صدقت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية، بالقراءتين الثانية والثالثة على اقتراح قانون يتيح لأحد والديّ طفل يصاب بمرض خطير، بأن يتغيب عن عمله (أو عملها) مدة أقصاها (90) يوما ً في السنة، على حساب الاجازات المرضية والاجازات العادية المتسحقة من مكان العمل.

وقدّم هذا الاقتراح عدد من النواب، من مختلف الكتل، ومن المنتظر بدء سريان مفعوله كقانون، بعد شهر من نشر نص التصديق عليه نهائيا ً.

وحسبما أفادت مراسلة صحيفة "ذا ماركر" (الثلاثاء -23/2) فان هذه الاضافة، تشكل توسعة للقانون المعمول به حاليا ً، (والذي يتيح لأحد والديّ الطفل المصاب بمرض خطير، التغيب عن العمل مدة تسعين يوما ً) لكن الجديد في الأمر أن الاضافة تشمل أيضا ً الأمراض التي تستوجب علاجات دائمة بالدياليزا، وأمراضا ً خطيرة أخرى، يحددها خبراء وزارة الاقتصاد، بالتشاور مع خبراء وزارتي الصحة والمالية، وبتصديق من لجنة الصحة البرلمانية.

"الوضع الحالي لا يكفي"!

وخلال مناقشة هذا الموضوع، قال رئيس لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية، النائب ايلي ألالوف، انه سيبذل أقصى جهوده ومساعيه ليشمل القانون الموسع أكبر قدر من الأمراض التي تستوجب غياب أحد الوالدين مدة تسعين يوما ً، من أجل التخفيف عن الأولاد وأهاليهم على حدّ سواء.

وقال النائب أوري ماكليف ان نص القانون المعمول به حاليا ً "لا يكفي" – كما قال، موجها ً شكره لأصحاب العمل والمشغلين الذين وافقوا على الاضافة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com