كشفت تقارير إعلامية النقاب عن ظهور 4 حالات مصابة بفيروس زيكا في إسرائيل، كأول اكتشاف للفيروس في تل أبيب.

ومن بين المصابين حالة لرجل عاد من كولومبيا وآخر كان عائدًا من المكسيك وسيدة كانت برفقة زوجها في جولة لأمريكا الجنوبية، وتم اكتشاف إصابتهم بفيروس زيكا منذ شهر تقريبا.

وأوضحت أن الحالات الأربع في وضع جيد ولا يحتاجون لعلاج أو العزل صحى، بعدما أجربت عليهم الفحوصات الطبية في المركز الطبى "بيت شيفا" في تل هشومير بتل أبيب.

وأشارت إلى أنه ظهر على الأفراد الأربعة علامات القيء والعطس وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، موضحة أن إسرائيل اتخذت عدة تدابير لعدم وصول الفيروس لإسرائيل منها وضع حجر صحى في المطارات ومنع رحلات السفر لدول أمريكا الجنوبية والمناطق المنتشر بها المرض مثل البرازيل.

فلسطين خالية من زيكا 

يشار إلى أنه وبعد تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس "زيكا"، استبعدت وزارة الصحة الفلسطينية أن ينتشر المرض في الاراضي الفلسطيني خلال هذه الفترة أو حتى خلال الفترة المقبلة.

وقال مدير الرعاية الصحية الأولية في الوزارة د. أسعد الرملاوي، لــ"بكرا"، إن المرض ليس خطيرًا كما يروج له البعض، إنما كأمراض الرشح والانفلونزا العادية حيث أن أعراضه تتنوع ما بين الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام بالمفاصل والتهاب في العيون، حيث أن هذه الأعراض تزول بعد يومين أو خمسة أيام وكحد أقصى أسبوع.

وأكد الرملاوي أن فلسطين بمنأى من انتشار هذا المرض لأن انتشاره يحتاج إلى مستنقعات مائية كبيرة وهي غير متوفرة في فلسطين، وايضًا الظروف المناخية التي تتمتع بها منطقتنا غير مؤهلة لانتشار الفايروس.

ولا ينتقل فيروس "زيكا" من إنسان إلى إنسان، إنما من خلال البعوض الذي يسمى بـ"الإِيدز" وموجود منه في فلسطين لكن بكميات قليلة لا تساعد في انتشاره، حيث يصنف ضمن الأمراض البسيطة والحالات التي تصاب به تعاني من أعراض مشابهة إلى حد كبير لأعراض الإنفولونزا.

وأضاف الرملاوي أنه لا يوجد علاج للمرض لأنه مرض بسيط ويتغلب عليه جسمنا بسهولة، فيما أن وزارة الصحة لديها القدرة المخبرية لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن المرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com