أعلنت المديرة العامة لجمعية "الروح الطيبة"،شارون طال، في مقابلة مع "بكرا"، أن "يوم الأعمال الخيرية" (أو "الأعمال الحسنة الطيبة") الوشيك،الذي تنظمه الجمعية، سيشهد مشاركة مليون ومئتي ألف متطوع،من العرب واليهود، تسجلوا حتى الآن لهذا الغرض.

وأشارت السيدة "طال"،إلى أن الجمعية التي تأسست قبل (13) عاماً، قد رسخت مكانتها كعنوان لكافة الجمعيات والمؤسسات والأفراد الراغبين بالتطوع لصالح رفاهية المجتمع، من خلال أكثر من خمسة آلاف جمعية ومؤسسة (كالمدارس والمستشفيات وغيرها)، قادرة على تفعيل (11) ألف متطوع،بالتنسيق مع جمعية "الروح الطيبة".

"أنشطتنا لا تندرج في اطار الخدمة المدنية"!

كما أشارت شارون طال،إلى أن الجمعية بدأت بالتواصل مع المجتمع العربي قبل سنوات،وتتولى تركيز الأنشطة في صفوفه مسؤولة عربية.

وفي هذا السياق نوهت إلى أن الجمعية وأهدافها وفعالياتها قوبلت في المجتمع العربي في البداية بكثير من التحفظ والمعارضة ظناً بأنها تندرج في اطار مشروع "الخدمة المدنية" الحكومي، بينما هو ليس كذلك بالمرة – كما قالت،مضيفة أن الجمعية تقوم بالتنسيق مع السلطات المحلية العربية لتتولى هي (السلطات) تحديد مجالات التطوع في مجالات متعددة "ونحن ندعم ونساعد"-كما قالت.

وأعربت المديرة شارون طال عن فخرها وبهجتها،بأن "يوم الأعمال الخيرية" هو يوم يجمع كافة المواطنين،من كافة الانتماءات القومية والدينية والعرقية والاجتماعية،مدفوعين بقيم التطوع والعطاء" ونفخر كذلك بأن صندوق "كيرن اريسون" (العائلي) الذي يحمل اسم "تيد اريسون"، والد سيدة الأعمال الاسرائيلية المعروفة،شيري أريسون،وهي أحد أصحاب بنك "هبوعليم" – يمول ويدعم ويساهم في تنظيم الفعاليات والأنشطة الخيرية التطوعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com