هدمت آليات اسرائيلية ، فجر اليوم الاحد، مدرسة "أبو النوار الأساسية"، وصادرت كافة محتوياتها في تجمع "أبو النوار" البدوي شرقي القدس.

وقال أبو عماد الجهالين من التجمع "إن حوالي (30) آلية عسكرية برفقة ما يزيد عن (150) جندياً اقتحموا التجمع فجرا، ودمروا مدرسة أبو النوار الاساسية المكونة من (6) غرف صفية، وصادروا كافة محتوياتها من مقاعد وغيرها، لافتا الى ان المدرسة منحة من الحكومة الفرنسية.

واوضح ان المدرسة تخدم طلبة التجمع في الصفين الاول والثاني الاساسي، وهي الوحيدة لأطفال التجمع، الا ان سلطات الاحتلال هدمتها وتلاحق المواطنين في مساكنهم ومدارسهم ومصادر ارزاقهم لتفريغ الاراضي التي يقطنها البدو لصالح الاستيطان ومنها مخطط "E1".

اكبر تجمع بدوي

ويعتبر تجمع ابو نوار اكبر تجمع بدوي شرقي القدس فهو مستهدف من اجل ترحيل سكانه الى المناطق الحضرية ويقطنه 113 عائلة غالبية افرادها من الاطفال .

وتم استهداف التجمع والضغط على ابنائه بشكل مكثف من قبل قوات الجيش الاسرائيلي بغرض ترحيله الى خلة الراهب. وحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة "اوتشا" فقد تم هدم 5 منازل و5 خطوط مياه الصرف الصحي ومعدات زراعية ما ادى الى تشريد 26 فردا منهم 18 طفلا, وفي 10 كانون الثاني تم مصادرة خمس خيم مقدمة من الهلال الاحمر الفلسطيني وفي 14 كانون الثاني تم هدم ومصادرة 3 منشات سكنية مقدمة من الاتحاد الاوروبي.

ويؤكد الجهالين انه منذ 6 كانون الثاني 2016 تقوم قوات الجيش الاسرائيلي باقتحام التجمع بشكل متواصل وتحرر المخالفات وتحتجز السيارات بهدف التضييق على ابناء التجمع ودفعهم الى الرحيل طوعا.

ويقول "مهما عمل الاحتلال على مضايقتنا فصراعنا معه صراع على البقاء ولن ينالوا من عزيمتنا وسنبقى صامدين ولن نرحل."

يذكر ان التجمع يقع بين معسكر للجيش الاسرائيلي ومستوطنة "معاليه ادوميم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com