قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تظاهرة سلمية فلسطينية مطالبة برفع الإغلاق عن شوارع البلدة القديمة من مدينة الخليل.

جاء هذا بعد ان رفع المشاركون الفلسطينيون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية ويافطات كتبت عليها شعارات باللغات العربية والانجليزية والعبرية، تطالب بإخراج المستوطنين من قلب الخليل ورفع الاغلاق عنها.

حيث اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين بالضرب باعقاب البنادق، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، كما أصيب الصحفي مأمون وزوز بقنبلة صوت في قدمه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

هذا وشارك في المسيرة تجمع شباب ضد الاستيطان، ولجنة الدفاع عن الخليل، وممثلون عن القوى السياسية والوطنية، والعشرات من نشطاء السلام الأجانب والإسرائيليين.

يذكر أن شارع الشهداء مغلق أمام حركة السيارات الفلسطينية منذ 22 عاماً، فيما منع الفلسطينيون من السير فيه في العام 2000، بحجة توفير الأمن للمستوطنين القاطنين في المدينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com