نظم المعلمون اعتصامات امام مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة الغربية للاحتجاج على الاتفاق المبرم بين الاتحاد العام للمعلمين والحكومة الفلسطينية، وشن خملة اعتقالات في صفوف زملاءهم.
في مدينة رام الله اعتصام المئات من المعلمين امام مديرية التربية والتعليم في مدينة رام الله للاحتجاج على الاتفاق المبرم بين الاتحاد العام للمعلمين والحكومة.
ورفع المشاركون يافطات تطالب الحكومة بضرورة الاستجابة السريعة لمطالبهم، وهتفوا مطالبين باستقالة الأمين العام لاتحاد المعلمين أحمد سحويل.
وأجمع المعلمون في آرائهم على التأكيد على استمرار الإضراب القائم، وضرورة الإفراج عن زملائهم المحتجزين لدى الاجهزة الأمنية، حتى تنفيذ كافة مطالبهم.
وفي الخليل، نظمت اللجنة الموحدة لمعلمي المحافظة، وقفة احتجاجية أمام محافظة الخليل؛ تنديدا باحتجاز عدد من المعلمين لدى الأجهزة الأمنية.
وشارك في الوقفة حشد كبير من معلمي ومعلمات المدارس الحكومية والإداريين، الذين يطالبون بفتح باب الدرجات، والعلاوات، وغيرها من المطالب.
وقالت منسقة اللجان الموحدة للمعلمين في وسط الخليل نادية أبو عيشة "نحن اليوم موجودون هنا في الاعتصام للمطالبة بالإفراج عن إخواننا المعتقلين".
وأكدت أبو عيشة أن المطلب الأساسي لجميع المعلمين، أن تتساوى رواتبهم مع رواتب باقي الوظائف الحكومية.
من جهتها قالت المعلمة ناريمان الشريف إحدى المشاركات في الاعتصام إن "هذا الاعتصام جاء لرفض ما تقوله الحكومة، ورفض ما يقوله الاتحاد، من تسييس الإضراب".
وأضافت "الإضراب لم يكن تحت مظلة أي حزب، ويجب أن تعود كرامة المعلم، ونقول للحكومة أن 62 ألف معلماً هم بمثابة جيش للمعلمين، سوف يصنعون انتفاضة لكي يحصلوا على كرامتهم".
من جهته، قال محافظ الخليل كامل حميد إن "الاعتقال لم يكن فقط على خلفية المطالبة، أو الإضراب، وإنما كان لأسباب أخرى، تتمثل بخلافات داخلية وتبادل اتهامات بين المعلمين أو بعض الأطر".
وأشار حميد إلى أن القضية في طريقها للحل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com