ما زال الصحافي الأسير محمد القيق مستمرًا في إضرابه عن الطعام لليوم الـ85 كاحتجاج على الاعتقال الإداري الذي لا سبب له وتستمر إسرائيل بتمديده دون الأخذ بعين الاعتبار حالته الصحية، حيث تتدهور حالة محمد الصحية كل ساعة بشكل أخطر ويعاني من نوبات تشنجات مستمرة ومعرض بأي لحظة لسكتة قلبية.

المحكمة الاسرائيلية العليا يوم أمس رفضت طلب القيق بنقله لمستشفى في رام الله وبدوره استمر بإضرابه وإصراره على نضاله وموقفه.

إضراب تضامني
اليوم تواجد العشرات في المستشفى تضامنًا مع القيق ومنهم مع أعلن الإضراب تضامنًا معه حيث كان على رأسهم الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة وآخرين.


وقد وصل وفد من القدس مساء اليوم الأربعاء وعلى رأسه الشيخ عكرمة صبري للتضامن مع محمد القيق.

الشرطة تخرج المتضامنين 

وفي وقت لاحق من مساء اليوم وبعد زيارة الوفد المقدسي وصلت قوات كبيرة من الشرطة وطردت كل الموجودين في الساحة المجاورة للقسم الذي يقبع فيه القيق، طلبت منهم الخروج ثمطردهم بشكل عنيف وهددت باعتقالات كما فعلت بالأمس .

هذا وقد نُظمت اليوم في عدد من البلدات العربية وقفات تضامنية مع القيق، منها الناصرة، حيفا، عرابة، الشاغور، أم الفحم وغيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com