أكد أطباء ومرافقون للأسير المضرب عن الطعام منذ 85 يومًا محمد القيق اليوم الأربعاء أنه لم ينم طوال الليلة الماضية سوى 10 دقائق، محذرين من توقف عضلة قلبه في أي لحظة.

وقال المحرر محمد كناعنة وعضو حركة أبناء البلد المرافق للقيق بمستشفى العفولة، لوكالة "صفا" صباح اليوم، إن القيق لم ينم طوال الليل من شدة الآلام والاضطرابات داخل جسده الناتجة عن التشنجات والنوبات القلبية.

وأضاف "جسد محمد هش للغاية وهناك تخوفات من توقف عضلة القلب بسبب النوبات والتشنجات الناتجة عن نقص الفيتامينات والأملاح".

وعن مخاوف تغذيته قسرًا، أكد كناعنة أنها ازدادت عقب تواجد قوات كبيرة من الأمن والشرطة الليلة الماضية بالمستشفى، ولكن أطباء أكدوا استبعاد تغذيته قسريًا، تخوفًا من ردود الفعل التي يمكن أن تتعرض لها إدارة المستشفى.

وكان رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من توجه الاحتلال لتغذية الأسير القيق قسريًا، عقب رفض نقله لمستشفى فلسطيني.

من جانبه، أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، أنه سيتشاور مع عائلة القيق، من أجل التوصل لتوجه جديد للضغط لنقله من مستشفى العفولة إلى مستشفى فلسطيني أخر.

وتضامنًا معه ورفضًا لجريمة الإعدام التي تشارك فيها القضاء والنيابة و"الشاباك" الإسرائيلي بحق القيق، تشهد محافظات الضفة والداخل المحتل اعتصامات ووقفت شعبية تضامنًا معه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com