شرعت طواقم تابعة لبلدية القدس، منذ الساعة الخامسة صباحا ، بتجريف أراضي المواطنين وهدم عدد من "البركسات" والمنشآت الزراعية في قرية العيسوية شمال شرق القدس، لصالح إنشاء حديقة "قومية" للمستوطنين.

وقال الباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن، إن السلطات الاسرائيلية تقوم بهدم منشآت زراعية وصناعية في العيسوية شمال بلدة القدس القديمة، وذلك تماشيا مع مخطط انشاء ما يسمى بالحديقة "الوطنية" على اراضي بلدتي العيساوية والطور، والتي ستعمل على اقتلاع 740 دونما من اراضي البلدتين بهدف انشاء تواصل جغرافي يضمن ضم الجيب الاستيطاني "معليه ادوميم" مع مدينة القدس المحتلة.

وكان أهالي كل من العيسوية والطور قدموا اعتراضات على قرار لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية التي صادقت على خطة (لإقامة حديقة قومية جديدة على أراضي بلدتي العيساوية والطور)، ما يعني إضراراً كبيراً باحتياطي الأراضي المخصص لمستقبل التطوير في البلدتين، كما أنها تعني بالنسبة للعيسوية مصادرة المتنفس الوحيد والحيز الباقي من اراضي القرية بعد مصادرة معظم اراضي العيسوية لصالح الجامعة العبرية ومستشفى هداسا ومستوطنتي(التلة الفرنسية وتزاميرت هابيرا)اضافة الى عزل القرية عن اراضيه بشارع مستوطنة معالية ادميم و،اضافة الى ان هذه الأراضي تمثل احتياطي الأراضي المخصص للنمو المستقبلي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com