أفاد نادي الأسير أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت مساء اليوم الثلاثاء طلب الأسير محمد القيق لنقله إلى أحد مستشفيات رام الله وقررت إبقاءه في مستشفى العفولة، القيق المضرب عن الطعام منذ 84 يومًا ويعاني من خطر الموت في أي لحظة.

وردًا على قرار المحكمة دعا الشيخ رائد صلاح باسم لجنة الحريات الى اضراب مفتوح عن الطعام والتواجد الدائم في مستشفى العفولة.

وقد شارك عدد من أعضاء القائمة المشتركة، والمحامي جواد بولس في المحكمة العليا في القدس.

وصرح المحامي جواد بولس- مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير عصر اليوم أن قضاة المحكمة قرروا، بشكل مفاجئ بالاجتماع مع النيابة العامة وممثلي جهاز المخابرات على انفراد، وقاموا بإفراغ القاعة من الحضور ومحامي الدفاع، ويأتي هذا الاجتماع، بعد بدء جلسة المحكمة، وسماع القضاة لموقف الطرفين بخصوص نقل الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ84 على التوالي، إلى رام الله.

عائلة القيق، تناشد القيادات الفلسطينية!

وبدورها، تناشد عائلة القيق المسؤولين في السلطة لإنقاذ القيق، وقاولوا: "كنا طلبنا في نداء عاجل أمس من السيد الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل والسيد رمضان شلح والأسير أحمد سعدات والسيد نايف حواتمة والسيد بسام الصالحي والسيد مصطفى البرغوثي والسيد خالد أبو هلال خطابات متلفزة لدعم وإسناد الأسير القيق وتلبية للنداء الوطني وها نحن نجدد النداء اليوم على إثر التدهور الخطير الحاصل حاليا في حالته الصحية، نريد منكم كلمة الفصل والاتصالات السريعة الفعالة لإطلاق سراحه الفوري".

وهذا وكانت عائلة الصحافي الأسير محمد القيق قد ناشدت  جماهير شعبنا الفلسطيني البطل أداء صلاة الحاجة بعد صلاة العشاء مباشرة والدعاء لابنها الأسير بالإفراج العاجل؛ وذلك في الضفة والقدس والداخل وغزة والعالم العربي والإسلامي.

تظاهرة أمام مستشفى العفولة وتواجد مكثف للشرطة

وفي مستشفى العفولة وتحديدا عند مدخل المستشفى تواجدت عصر اليوم قوات كبيرة من الشرطة مقابل التظاهرة التي نظمت من قبل عدد من القوى السياسية والشبابية والمحامين والحقوقيين تضامنًا مع الأسير القيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com