ردت المحكمة العليا الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الاثنين الالتماسات التي قدمتها عوائل منفذي عملتين مؤخرًا ضد قرار الجيش الإسرائيلي بهدم منزليهما، وقررت هدمهما بعد أسبوع.

وذكرت إذاعة "ريشت بيت" العبرية أن الحديث يدور عن منفذ عملية إطلاق النار على مفرق "غوش عتصيون" قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل حوالي 3 أشهر والتي قتل فيها مستوطنان.

وكذلك منفذ عملية الطعن في مبنى "بانوراما" بمدينة تل أبيب بذات الفترة أيضًا، والتي قتل فيها مستوطنان ونفذها الأسير رائد خليل من سكان دورا في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

تأجيل الهدم

في حين أجلت المحكمة الإسرائيلية تنفيذ الهدم حتى الأسبوع القادم، وذلك حتى تتمكن العوائل من الاستعداد لفقدان منازلها. على حد تعبير الإذاعة

وكان أربعة مستوطنين إسرائيليين قتلوا وأصيب ستة آخرون بعمليتين منفصلتين بـ"تل أبيب" وعلى مفرق "غوش عتصيون" قبل 3 أشهر، في حين جرى اعتقال المنفذين بعد إصابتهما.

يذكر أن الشاب محمد الحروب (24 عامًا) من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل نفذ عملية دهس وإطلاق نار قرب غوش عتصيون، فيما نفذ عملية الطعن ب"تل أبيب" رائد محمود اخليل المسالمة (38عامًا) من دورا بالخليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com