تسود حالة من التوتر منطقة باب العمود منذ عدة ايام في اعقاب قيام القوات الاسرائيلية الخاصة مستعينة بكلاب بوليسية باعلان حالة الاستنفار في المنطقة وتوقيف المارين وخاصة الشبان والفتيات وتفتيشهم جسديا ومنعهم من الجلوس على درجات باب العمود المفضي الى البلدة القديمة .

وعلم مراسلنا ان هذه القوات اعتدت بالضرب وقامت برش غاز الفلفل مساء اليوم على احد الشبان لمنعهم من التجمهر عند باب العمود وخلق حالة من الخوف والترهيب بين صفوف المقدسيين وسط حالة من الصدمة والذهول من قبلهم حول الدوافع من وراء هذه الممارسات والتي وصفت بالاستفزازية.

اغلاق باب العامود 

ولاحظ مراسلنا قيام القوات الاسرائيلية منذ الصباح الباكر باغلاق مداخل باب العمود وفتح مدخلين فقط للدخول والخروج بغية مراقبة المارين وتفتيش الشبان عقب زيارة قائد الشرطة للمنطقة.

وتسود مخاوف لدى تجار البلدة القديمة من أن تكرار هذه الممارسات في الأيام القادمة، سيؤدي إلى تخوف المواطنين والشبان من دخول البلدة القديمة، وبالتالي إغلاق المحال التجارية داخل أسواقها.

ويحذرون من استغلال القوات الاسرائيلية للعمليات التي تجري في باب العمود من أجل فرض أمر واقع جديد في مدينة القدس، وخاصة في باب العمود الذي يعتبر شريان الحياة الرئيسي للبلدة القديمة وتجارها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com