تحوّل "عيد زواج" زوجين من الشمال ، إلى مسبب لفتح ملف للطلاق بينهما ، يجري البحث فيه الان في احدى المحاكم الدينية اليهودية .
وفي التفاصيل ، انه بينما كان الزوجان يستعدان للاحتفال بالذكرى (25) لزواجهما الميمون ، جاءت الى شقتهما جارتهما الأرملة ، وطلبت من الرجل ان يساعدها في اصلاح خلل في أنبوب للمياه في شقتها .
وتنبهت زوجة الرجل الى انه "تأخر زيادة عن اللزوم" ، فذهبت الى شقة جارتها لتستطلع الأمر ، ووجدت باب الشقة مفتوحاً ، فدخلت ، لكنها صدمت حين شاهدت زوجها في "وضع غرامي" غير قابل للتأويل – مع الجارة الأرملة .
"سأعوضك في عيد زواجنا القادم" !
وغنيّ عن القول ان هذا المشهد قد أثار سخط الزوجة ، ونشب جدل صاخب (طوشة) ، واستدعت الجارة الشرطة ، ومنعت الزوجة المخدوعة زوجها من دخول الشقة ، واشتكته الى الشرطة بحجة انه اعتدى عليها ، واستصدرت أمراً بابعاده عن المنزل !
أما الزوج "الحنون" فادعى انه حاول تهدئة زوجته الهائجة ، وانه لم يلجأ الى أي نوع من العنف – لا لفظياً ولا جسدياً ، بل ادعى كذلك انه "اضطر" الى الإقامة خارج المنزل ، في شقة أخرى تابعة له ولزوجته ، زيادة في الأمن والأمان .
واللافت ان الزوج هو الذي "طلب الطلاق" ، لكنه عاد وأكد انه بالإمكان "ترميم العلاقة الزوجية" ، ووجه الى زوجته رسالة مفادها : "سأعوّضك عن كل شيء ، في عيد زواجنا القادم" !
وحتى الأن لم يصدر حاخامات المحكمة الدينية حكماً في هذه القضية .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق