صدر بيان عن بلدية الناصرة، مفاده: " قيام اللجنة الفاحصة لجائزة التربية والتعليم التي تمثّل وزارة المعارف بالقدوم لفحص الوضع التعليمي كون الناصرة قد فازت قبل أشهر بجائزة التربية والتعليم على مستوى لواء الشمال مما مكّنها من التنافس على جائزة الدولة.
اللجنة الفاحصة تكونت من كبار موظفي وزارة المعارف برئاسة السيدة جيلة نجار.اللقاء كان في مدرسة الحرش في الحي الشرقي في الناصرة، حضرهُ كل من رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام ومديرة التربية والتعليم في البلدية السيدة سامية بصول وعضو البلدية الحاج سمير سعدي ومدير التربية الثقافة والرفاه السيد محمود نصار والسيد خالد بطو قائم بأعمال دائرة المراكز الجماهيرية وعدد من المسؤولين في البلدية.
وعن لواء الشمال في وزارة المعارف تواجدت مديرة اللواء د.أورنا سيمحون والمفتش أحمد بدران وخالد حجازي وهاني فرّاج وباسم متى واخلاص السيد أحمد والناطق بلسان اللواء الشمالي.
علي سلّام رئيس البلدية تحدّث عن أهمية التعليم كرافعة لتطور الفرد والمجتمع وكيف نبني مواطن متعلّم ومثقّف ويحمل قيم اجتماعية سليمة.
سامية بصول مديرة دائرة التربية والتعليم ذكرت كيف تتم قيادة البلدية للعملية التربوية في الناصرة من خلال ثلاثة نقاط:
1. التعلّم ذو المعنى.
2. معالجة طلاب ذوي ضائقة ومنع التسرّب ورفع المستوى التحصيلي للطلاب.
3. مسؤولية البلدية للتربية والتعليم على مدار الساعة ومدار السنة.
بعدها بدأت المدارس من مرحلة الطفولة وحتى المرحلة الثانوية بعرض عملها وفق المضامين التي تحدّثت عنها مسؤولة التربية والتعليم.
كما وتخلل اللقاء محطات احتوت على مواد تتعلّق بالمضامين الثلاثة.
هذا وعبّر الطلاب من خلال مداخلات عن استفادتهم من البرامج المقدمة لهم.
مديرة اللواء الشمالي د.أورنا سيمحون تحدّثت وعبّرت عن انطباعها بأن هناك قفزة نوعية تشهدها مدينة الناصرة ومدارسها في مجال التربية والتعليم والثقافة، رئيسة اللجنة الفاحصة السيدة جيلة نجار قالت أن مشاهداتها في الناصرة لما يحدث من برامج تعليمية ثقافية وتربوية يجعل مهمة اللجنة الفاحصة صعبة كون ما شاهدوه وسمعوه ذو قيمة.
والجدير بالذكر أن الناصرة هي واحدة من خمسة عشر بلدية وسلطة محلية تتنافس على الجائزة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق