تظاهر العشرات مساء اليوم الثلاثاء عند مدخل مستشفى "هعيمك" بالعفولة تضامنًا مع الأسير المضرب عن الطعام من 77 يومًا محمد القيق والموجود في مستشفى العفولة، وذلك بمشاركة نسائية واسعة بالإضافة إلى الرجال وبينهم قادة من الأحزاب والحركات السياسية وقد رفعت شعارات عديدة منادية بتحرير محمد القيق فورًا.

وكانت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني قد وجهت بالأمسدعوة الى الجماهير العربية للمشاركة في التظاهرة الحاشدة التي أمام مستشفى العفولة تضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق .

واليوم ظُهرا قام مجموعة من اليهود المتطرفين بمحاولة الاعتداء على المتضامنين مع الأسير أمام المستشفى، وقد تدخلت الشرطة واعتقلت عضو لجنة الحريات والشهداء والأسرى فراس العمري، ومن الممكن أن تقوم هذه العصابات بمحاولة التخريب على المظاهرة هذا المساء، وتتواجد بالمكان قوات كبيرة من الشرطة.حيث  مر خلال المظاهرة بعض اليهود وقاموا  بشتم المتظاهرين ورفع الاعلام الاسرائيلية وتوجيه إشارات نابية واستفزازية صوب المشاركين في التظاهرة.

يصارع الموت

وكان العمري قد صرح يوم أمس أن الوضع الصحي للأسير القيق في غاية الخطورة داعيا الجماهير الفلسطينية للمشاركة في التظاهرة من أجل انقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق الذي يصارع الموت في هذه الأثناء .

إصرار على الموقف..

ويستمر القيق في إضرابه عن الطعام لليوم الـ77 رافضًا الاعتقال الإداري التي مددته إسرائيل له أكثر من مرة، وقد كانت المحكمة الإسرائيلية قد قررت قبل أيام قليلة تعليق قرار الاعتقال الإداري إلى أن تتحسن حالة القيق ثم إرجاعه من جديد لكن القيق رفض وأعلن أنه مستمر بإضرابه حتى التحرير أو الشهادة لأن ليس هنالك أي حجة لاعتقاله ولا أي أدلة قانونية ولا أي شيء، وكان القيق يوم أمس قد رفض عرض المحكمة الإسرائيلية بأن ينتهي الاعتقال يوم 1.5.2016 وأكد انه مستمر بموقفه.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com