أفادتْ وسائل إعلام إسرائيلية، بأن عددًا من أصحاب الفنادق في تركيا، سيصلون إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، للمشاركة في المعرض السياحي ( IMTM ) في تل أبيب- بعد انقطاع دام ثلاث سنوات، كما ورد.

وأشارت وسائل الإعلام هذه، إلى أن الجناح التركي في هذا المعرض السنوي، كان الأكبر عادة من بين أجنحة سائر الدول، لكنه بدأ " يتضاءل ويتقلص" في أعقاب حادثة سفينة " مرمرة" قبل خمس سنوات، ثم غاب عن المشاركة في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وفي حديثٍ مع " يديعوت أحرونوت" قال أحد أصحاب الفنادق المنوي مشاركتهم في المعرض: الأوضاع عندنا سيئة، ونحن نرغب في مجيء السياح الإسرائيليين إلينا، لأنهم أفادونا كثيرًا في سنوات مضت"- على حد تعبيره، مضيفًا أن انهيار السياحة الوافدة من روسيا، ودول أخرى، سبب أزمة خانقة للقطاع السياحي في تركيا.

شبكة القرى السياحية ( التركية) " ريكسوس"

كما تحدثت مع " يديعوت أحرونوت" صاحبة فندق " سبيس" في أنطاليا، ديار ايتشكالا، التي تنوي هي الأخرى المشاركة في المعرض، وأعربت عن أملها في ازدياد عدد السياح الإسرائيليين في تركيا " خلال الأشهر القليلة المقبلة"- كما قالت، مشيرة إلى ما وصفته بتحسن العلاقات بين الدولتين، وإلى أن العلاقات بين الشعبين طيبة أصلاً! وأضافت أنها " تحبّ الإسرائيليين"، وأنه لا داعي للخوف في أنطاليا " الهادئة الوادعة"- على حد توصيفها- " وأنتم قريبون منا بالمسافات والمودة" ونحن نريد رؤيتكم عندنا- كما قالت.

ونُشر أنه بالإضافة إلى أصحاب الفنادق، سيشارك في المعرض وفد عن شبكة القرى السياحية التركية، المسماة " ريكسوس".

ووفقًا لمعطيات رسمية، ففي العام ( 2015)، بلغ عدد السياح الإسرائيليين في تركيا (244) ألف سائح، بزيادة نسبتها 19% مقارنة بالعام السابق (2014)، وبنسبة 36,5% مقارنة بالعام 2013- مع الإشارة إلى أنه قبل واقعة " المرمرة" كان المعدل السنوي لعدد السياح الإسرائيليين في تركيا- يقارب النصف مليون سائح، وفي موسم الصيف كانت تنطلق من مطار اللد، من حين إلى آخر، " قطارات جوية" إلى أنطاليا، يزيد عددها عن العشرين طائرة في اليوم الواحد!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com