أعلن المسؤولون في شركة "كابريس" للحلي والمجوهرات، عن طلب الحماية القضائية من الدائنين (أصحاب الديون) بعد أن بلغ إجمالي ديونها قرابة السبعين مليون شيكل (18 مليون دولار).
ويشار إلى أن هذه الشركة متخصصة في انتاج وتسويق وبيع الحلي والمجوهرات والمصاغات المصممة بشكل ابداي مميزة ومرصعة بالأحجار الكريمة والجواهر، وتبيعها للسياح بشكل خاص.
وهي شركة عريقة ورائدة، كانت في الماضي شركة حكومية (قطاع عام) ثم تحولت إلى القطاع الخاصة، ويعمل في فروعها أكثر من (80) عاملًا وعاملة، ولها أربعة فروع: في القدس وطبريا والناصرة وحيفا.
وقبل أيام قدمت إدارة الشركة طلبًا إلى المحكمة المركزية بالقدس لتجميد الإجراءات القضائية بحقها، ولتعيين مؤتمنين اثنين لإنعاشها وإشفائها واستئناف نشاطها.
الديون للعمال بلغت (5) ملايين شيكل
وتدعي أصحاب الشركة، أنه عند بدء العدوان على غزة (الجرف الصامد) في صيفالعام 2014، توقفت السياحة إلى اسرائيل فتراجعت مدخولات الشركة بشكل حاد، وبعد مدرة، انتعش نشاطها، لكن المدخولات عادت للهبوط في اكتوبر تشرين الأول من العام الماضي (2015) بسبب الهبّة الفلسطينية ("انتفاضة السكاكين") وكذلك بسبب الأزمة الاقتصادية في روسيا والصين.
ويقدر أصحاب الشركة قيمة رأسمالها من المجوهرات بأربعين مليون شيكل، بينما هي مدينة لإثنين من أصحابها بعشرة ملايين شيكل، كما أن ديونها لعمالها وموظفيها تبلغ قرابة خمسة ملايين شيكل، بينما تبلغ دوينا لبنك "هبوعليم" ("العمال") سبعة ملايين شيكل، ولبنك "مزراحي"- تلاثة ملايين، وللمزودين (11) مليون شيكل.
ويشار إلى أن هذه الشركة ليست الوحيدة ولا الاولى التي تورطت في أزمة في الآونة الأخيرة (والحبل على الجرار-كما ذكرت "يديعوت أحرونوت")- إذ أن شبكة "أوسنات" للحلي والمجوهرات تورطت في أزمة حادة، وقد تم تعيين هيئة مؤقتة لتفكيكها!
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق