قالت رونق ناطور مديرة عامة مشاركة في جمعية سيكوي لتحقيق المساواة المدنية بين العرب واليهود بانها ترحب بفكرة اليوم العالمي لفلسطيني الداخل واضافت: اننا نرى باليوم العالمي للتضامن مع المواطنين العرب في اسرائيل خطوة هامة في الاتجاه الصحيح ونحو تسليط الأضواء على ما ترتكبه اسرائيل من ممارسات وجرائم بحق مواطنيها العرب، من مصادرة للأرض وهدم للمنازل وتصعيد متواصل للتحريض وصل حد البدء باخراج حركات سياسية على القانون. إن الممارسات الاسرائيلية في ظل حكومة اليمين المتطرف وصلت إلى حدود خطرة للغاية هي من المؤشرات الانزلاق نحو الفاشية وتأسيس نظام ابرتهايد ظلامي.
ونوهت ناطور لـ“بكرا”: اليوم العالمي للتضامن هو أداة هامة لتدويل قضيتنا واطلاع العالم على ما نواجهه من تحديات ومصاعب في نضالنا من أجل الحق الابسط المتمثل بالعيش بكرامة ومساواة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
علينا مستقبلا ان ندرس كيفية تطوير اليوم العالمي لدعم حقوق الاقلية الفلسطينية
واستطردت بالشرح: في حال تحول هذا اليوم إلى تقليد سنوي فعلينا أن ندرس امكانيات تطوير احيائه في الأعوام القادمة، لنصل ٣ حلبات مركزية تأخذ دورا أكثر فاعلية في هذا اليوم وهي أولا وقبل أي شيء جماهير شعبنا نفسها، فيوم كهذا يستحق تحركا شعبيا وجماهيريا متواصلا عشية وغداة اليوم التضامني نفسه وثانيا، بمخاطبتنا للمجتمع الاسرائيلي فهنالك شرائح واسعة وهي الغالبية العظمى من المواطنين اليهود التي لا تعرف شيئا عنا وعن قضايانا الا من منظار السلطة التحريضي وثالثا، على المستوى العالمي ثمة ضرورة لاستنهاض القوى الشعبية المناهضة للعنصرية حول العالم بالاضافة الى المرافعة امام الجهات الرسمية والمؤثرة كالاتحاد الاوروبي وغيره لممارسة ضغوط فعلية على اسرائيل للجنوح نحو المساواة والعدالة، طبعا الى جانب انهاء الاحتلال والعمل على احقاق السلام العادل والشامل، اذ ثبت أن السلام والمساواة قضيتان لا فكاك بينهما وأنه لا مساواة حقيقية دون انهاء الصراع واحلال السلم.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق