وجه اليوم رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، محمد بركة، باسم لجنة المتابعة، رسالة الى عشرات المنظمات والأطر السياسية والاجتماعية، الفلسطينية والعربية والأجنبية في مختلف دول العالم، تطلعهم فيها على أوضاع الجماهير العربية في الداخل، منذ النكبة حتى يومنا، بمناسبة اليوم العالم للتضامن مع قضايا الجماهير العربية في الداخل، الذي سيقام يوم 30 الشهر الجاري. كما دعا بركة للمشاركة الواسعة في المهرجان الذي سيعقد في مساء اليوم ذاته في شفاعمرو.

واستعرض بركة في رسالته التي وصلت الى عشرات الدول، المراحل التي مرّت بها، في مواجهة سياسة التمييز العنصري، سياسة الاقتلاع وسلب ونهب الأراضي، والتضييق على حياتنا اليومية في كل مجالات، مشددا على أن هذه المرحلة تشهد تصعيدا يشكل ذروة جديدة في سياسة التمييز العنصري، والملاحقات السياسية، التي تطال ناشطين وقيادات سياسية، وأطر سياسية، في سبيل كم الأفواه، وردعنا عن حقنا الطبيعي في التصدي للعنصرية الإسرائيلية.

ووصلت الرسالة ايضًا إلى عددٍ من الشخصيات الإعتبارية، فلسطينيًا وعربيًا، حيث سيقومون بالمساهمة في إنجاح هذا اليوم.

حان الآوان لترتيب البيت الفلسطيني

وفي هذا السياق، أكد رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري في حديثٍ خاص لـ "بكرا" على أهمية هذه الخطوة مشيرًا أنها ستلاقى التجاوب الكبير من ابناء الجالية الفلسطينية عالميًا أولا وثانيًا من الشعوب التي بات من الواضح لها جرائم الاحتلال وأنه وصمة عار على كل النظم الديمقراطيّة.

وأضاف مشيرًا أن هذا اليوم يؤكد بداية على وحدتنا كشعب فلسطيني، في الـ 48 والضفة الغربية وغزة والشتات، فهو مناسبة للالتحام سوية، ومساندة "ملح الأرض"- أخوتنا في الـ 48، في ظل الهجمة السلطوية التي يتعرضون لها والملاحقات والمضايقات تحت مسميات قانونية وأمنية.

وشدد أن هذه المناسبة ستكون الدافع الأقوى لتحقيق أهم ما يصبو إليه المجتمع الفلسطيني في الآونة الأخيرة وهو إنهاء الإنقسام، مشيرًا "حان الآوان لترتيب البيت الفلسطيني". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com