قدمت سيدة من شمال اسرائيل دعوى إلى محكمة دينية يهودية ("الرابانوت") تطلب فيها الطلاب من زوجها، على خلفية نادرة الحدوث قلّما يُنشر عنها، ونادرًا ما تُطرح أمام المحاكم الدينية.

وفي تفاصيل ملف هذه القضية، أن الزوج، وهو وزوجته في الأربعينات من العمر، صارح زوجته بأنه ما زال يُحبّها ويرغب في مواصلة العيش معها تحت سقف واحد، لكنه لم يعد يشتهي جماعها، كما في الماضي، ولذلك "اقترح" عليها أن تنضم إلى فراشهما، بين الحين والآخر، امرأة أخرى "للتنويع"- كما قال، مؤكدًا أنه بذلك لا يخونها!

وجاء في دعوى الزوجة، أنها ذهلت وصدمت من هذا "الاقتراح" لكنّها رضيت لاحقًا "حفاظًا على الرابطة الزوجية والأسرية" – كما ادّعت.

شابتان روسيتان حسناوان
وأضافت أن زوجها جلب إلى المنزل، في واقعتين منفصلتين، شابتين روسيتين حسناوين، بالكاد تتحدثان اللغة العبرية، ورفض الكشف عن ظروف معرفته بهما وعن وسيلة اقناعهما بالانضمام إلى مخدع الزوجية!

وذات يوم اكتشفت الزوجة، بعد اطلاعها على إحداثيات هاتف زوجها، أنه استقدم الشابتين من أحد بيوت الدعارة، فأصيبت بالهلع، خوفًا من أن تكون قد أصيب بعدوى مرض جلدي (جنسي) نتيجة مضاجعة العاهرتين.

وعندما فاتحت السيدة زوجها بالأمر، غضب وتوعّدها بالانقطاع عن جماعها "عقابًا لها على ملامتها له" واشترط العودة إلى الجماع بالعودة إلى نظام "الثلاثية المنعشة" فرضت، وعقدت العزم على الطلاب، بعد أن أصرّ الزوج على مواقفه، وتأكدها من أنه سيعمد إلى خيانتها.

وتوجهت السيدة إلى المحكمة "متسلّحة" بما يكفي من الأدلة والبراهين على أفعال ونوايا زوجها مطالبة إياه بتعويضها بنصف مليون شيكل (125 ألف دولار) هي قيمة المبلغ المتفق عليه في عقد الزواج بينهما، في حال الانفصال.

ومن جهته أعلن الزوج عن تراجعه عن موقفه السابق وأكد التزامه مستقبلًا بالإخلاص لزوجته، والعودة إلى حضن الأسرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com