شارك عشرات المواطنين والصحفيين وعدد من الشخصيات والنشطاء في مجال الأسرى، باعتصام على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، اليوم الخميس، دعما وإسنادا للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي.

وأكد المشاركون على أن محاكم الاحتلال تستمد قراراها من جهاز المخابرات الإسرائيلية، مطالبين الجهات الحقوقية والمجتمع الدولي، بمزيد من الضغط على حكومة الاحتلال، للإفراج عن الأسير القيق الذي بات في وضع صحي حرج.

وقال بيان صادر عن الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، إنه يجب التحرك من خلال المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات الصحفية من أجل تدويل قضية الأسير القيق، وفضح جرائم الاحتلالـ ونقل قضايا الأسرى إلى المحاكم الدولية.

وأشار البيان إلى محاكم الاحتلال تعتبر أداة من أدوات الاحتلال وتشرع اجراءات وممارسات إجرامية بحق الأسرى، مؤكدا أن استمرار الانقسام لا يصب في مصلحة قضيتنا الفلسطينية، ويخدم أهداف الاحتلال.

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيق، مناشدا جماهير شعبنا تعزيز الفعاليات على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية، لتحقيق أوسع تضامن دولي مع شعبنا وقضيتنا، لتعزيز عزلة إسرائيل في كافة المحافل الدولية.
وأكد البيان على أن التفاعل مع قضية الأسرى لا يقتصر على التضامن معهم فقط إنما بالعمل على تحريرهم والوقوف إلى جانبهم وجانب أسرهم.
وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسير القيق، وصور الأسرى والأعلام والرايات، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال ضد شعبنا.
كما عرض مسرح "بسطة" فقرة مسرحية تناولت قضية إضراب الأسير، ووزع أعضاؤها ماء وملح في إشارة إلى إضراب الأسير الإداري محمد القيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com