تعرف على الأعراض المبكرة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية

للأسف، لا توجد علامات مبكرة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن يجب على أولئك الذين يمارسون الجنس بدون وقاية مع عدد من الشركاء أن يقوموا بإجراء فحص دوري للكشف عن الأمراض الجنسية ومن ضمنها فحص فيروس نقص المناعة البشرية الذي أصبح متوفرا اليوم في علبة فحص منزلية.

ويمكن أن تظهر بعض مؤشرات الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بعد شهر من الاصابة أو بعد 10 سنوات.

وهذه هي بعض من العلامات والأعراض الرئيسة التي يعاني منها المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية:

الحمى: تعتبر من أهم الأعراض، وهي حمى معروفة باسم متلازمة الفيروسات الرجعية الحادة Acute Retroviral Syndrome . ويرافق الحمى عادة أعراض أخرى مثل التعب وآلام الجسم.

التعب: عندما يدخل الفيروس في الدم، يقوم على الفور بإضعاف الجهاز المناعي. بالاضافة الى زيادة عامل الالتهاب في الجسم، الأمر الذي يصيب المريض بالتعب والارهاق من دون سبب ظاهر.

آلام المفاصل وآلام العضلات: تشكل الغدد الليمفاوية جزءا من الجهاز المناعي، وعند الإصابة بفيروس الإيدز، تلتهب هذه الغدد الليمفاوية مما يؤدي إلى ظهور أوجاع مختلفة في الجسم.

التهاب الحلق والصداع: ومن العلامات المبكرة لفيروس نقص المناعة البشرية.

الطفح الجلدي: يمكن أن يظهر هذا الطفح الجلدي في مرحلة مبكرة أو مرحلة لاحقة. إذا ظهر طفح جلدي فجاءة ولم تتمكن من علاجه فينبغي أن تقوم بإجراء فحص فيروس نقص المناعة البشرية.

الغثيان والقيء: شعور مضطرب ومستمر بالغثيان والقيء من دون سبب ظاهر ومقاوم للعلاج قد يكون أيضا من أعراض الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

فقدان الوزن: يعاني المرضى المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية عموما من خسارة الوزن بسرعة بسبب الأعراض المذكورة أعلاه.

السعال الجاف وذات الرئة: إذا كان المريض مصابا بحالة لا يمكن علاجها من السعال الجاف وهذا السعال المستمر يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي، فهذا مؤشر أخر على إحتمال الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

التعرق الليلي: على غرار مرحلة انقطاع الطمث، يعاني المصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة من التعرق الليلي.